كشف المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، عن إنجاز 95 في المئة من مبنى الطوارئ في مستشفى الملك فهد في مدينة الهفوف (محافظة الأحساء). وقال بعد جولة قام بها أمس، على المبنى: «إنه سيتم تجهيزه بالأجهزة والخدمات الطبية والفنية كافة. ويشمل غرفاً تستوعب مزيداً من الأسرة والأجهزة الحديثة، الخاصة لقسم الطوارئ، وقسم العناية المركزة، ب36 سريراً متطوراً. وتبلغ كلفة المشروع 20 مليون ريال»، مبيناً أنه سيكون «مكملاً لمستشفى الملك فهد، ما يجعلها في مصاف المستشفيات التي تقدم خدمة صحية راقية للمواطن». واطلع السالم، برفقة مدير «صحة الأحساء» الدكتور عبد المحسن الملحم، على سير العمل في مرافق المستشفى، وشملت جولته قسم التغذية والمغسلة. وعقد اجتماعاً، ناقش فيه مستوى الخدمات الصحية في المحافظة في شكل عام. ووجه بالاهتمام في «كل ما يمس صحة المواطن، والتركيز على الجودة في الخدمة، والمتابعة الحثيثة مع الوزارة، خصوصاً فيما يتعلق في المشاريع والاحتياجات، وتفعيل الاجتماع التنفيذي الدوري». وناقش تشغيل مركز أمراض الدم الوراثية الجديد. ودعا إلى «الإسراع في استكمال التجهيزات والمتطلبات الأخرى، مثل عقود الصيانة والنظافة والتغذية، لافتتاح المستشفى قريباً». كما ناقش احتياجات مستشفى الأمير سعود بن جلوي، ووضع الحلول للمشاكل الفنية، والتحضير لكل ما يحتاجه المستشفى بعد الانتقال إلى المبنى الجديد مستقبلاً. وتبلغ سعة المستشفى الواقع في مدينة المبرز، مئتي سرير، وتبلغ كلفة المشروع مئة مليون ريال. وتم إنجاز أكثر من 70 في المئة من المشروع. ويضم المستشفى الجديد أقساماً للطوارئ والإسعاف، والعيادات الخارجية، وأجنحة تنويم المرضى، والعمليات، والعناية المركزة، والأشعة والمختبرات، وبنك الدم، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، إضافة إلى الخدمات المساندة، والمطبخ، والمطعم، ومستودعات الأدوية، والصيانة، والمكاتب الإدارية، والسجلات الطبية، وغرف الاجتماعات. ويقدم المستشفى الخدمات الصحية، في تخصصات الأمراض الباطنية والأطفال، والجلدية، والجراحة العامة، وجراحة المناظير، والتجميل، والعيون، والمسالك البولية، والأسنان، والعلاج الطبيعي. ويرتبط ب16 مركزاً صحياً للرعاية الأولية، إضافة إلى إسكان الحرس الوطني، ومستشفى مدينة العيون.