مع انطلاقة مباريات بطولة كأس العرب الثالثة لكرة اليد بالاردن وبعد المواجهة الاولى امام البحرين لمنتخبنا وجدت ان المدرب زاخاروف قد دخل في متاهة كبيرة بسبب اتحاد اليد ومطالبته اياه بتسلم زمام امور التدريب مباشرة وقبل انطلاقة البطولة بايام والمدرب لا يعرف اللاعبين ومراكزهم ومستوياتهم مما جعله في موقف حرج في لقاء البحرين وما بعده من اللقاءات فجاءت الهزيمة الاولى. من وجهة نظري التي لم يطبقها اتحاد اليد انه كان من الواجب ان يجلس زاخاروف في المدرجات ويدون ملاحظاته عن كل لاعب ويتسلم امور التدريب في البطولة عبدالعظيم العليوات ومحمد جوهر فهما الاعرف بكل صغيرة وكبيرة وباستطاعتهما توجيه المدرب بمراكز اللاعبين التي اخذ يخطيء فيها خلال المباريات وقام بتصحيخها شيئا فشىئا حتى تم تعديل الاداء في اللقاءات الاخيرة، ولو جلس زاخاروف في المدرجات وعاد مع المنتخب الى المملكة وتابع لقاءات الدوري ودون ملاحظاته ايضا لتبلورت لديه صورة كاملة عن كرة اليد السعودية بدلا من تشتت افكاره بين التدريب في الاردن وارهاقه من أول يوم وصل فيه وبالتالي تحميله خسارة البحرين الاولى التي من وجهة نظري لا يتحملها هو بل يتحملها اتحاد اليد وحده. ربما نكون في مرحلة الاعداد لنهائيات كاس العالم و نقول ان هذه البطولة اعدادية ولذلك لا مانع ان يتسلم التدريب زاخاروف ولكن حصولنا على اللقب العربي باداء متقن وبدون تجريب سيعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة لدخول نهائيات كأس العالم بنفس مفتوحة وتقديم مستويات جيدة بدلا من ان نكون كالعادة ضيوف شرف أمام منتخبات العالم التي لا تحسب لليد السعودية اي حساب ولا نريد ان نكون كذلك عربيا واسيويا وخليجيا فمشاركتنا في اي بطولة لابد ان يكون القصد منها الحصول على اللقب وتشريف الرياضة السعودية فما يتم صرفه من قبل رعاية الشباب على المنتخبات يجب ان يجازى بتقديم بطولات باسم المملكة والتألق في جميع المحافل. امنية بالوقوف مع المدرب زاخاروف من الجميع وتقديم الملاحظات له عن جميع اللاعبين المميزين في المملكة لان هذا المدرب يملك فكرا راقيا سنجني ثماره متى ما اردنا نحن ذلك بوقفتنا معه وترك كافة امور لاختيار اللاعبين للمدرب كما اكد مدير المنتخب طلال هاشم هو القرار السليم بعيدا عن الاسماء والمجالات فالبقاء للاصلح ومن يثبت وجوده سيجد نفسه في تشكيلة زاخاروف العالمية.. والى الملتقى.