إلي (أ. م.ش..):_ " أهلاً وسهلاً".. سراج الروح..معذرة ........إن لج في خطرات البوح تقصيري ورحت أذرف دمع العجز في وهجي.. ........وأسأل النبض إيقاعاً.. لتكبيري النور أشعل من عينيك أوردتي.. ........فتهت من زمني في لجة النور وانثال صوتك وهاجاً.. على نغم ........عذب..على سلم الأمشاج مسطور فجئت مثل خيال الضوء.. يذرعني ........ما كنت أذرعه في بدء تفسيري حدقت في وجهك المبكي فأرقني ........فيض تهيبه تعبير تعبيري فيض تملكني من فيضه عبق ........تندى له لغة جنت بتغييري الله أكبر! عاد الوجد يسرجني ........بطيب عشق على الأحشاء منثور الله أكبر! هذا النور سجدني ........بعبرة أشعلت حسي بتفكيري وأوقدت من كريم البث مائجة ........أمست تبشر مفتوناً بمسحور الله أكبر! كيف أخضل منتبذي؟ ........وكيف يترع إنذاري بتبشيري؟ وكيف تبهت في أسرارها لغتي ........وتختفي من دمي أسرار تنويري؟! كأنني بعد لم أنزف بواكفتي ........شعراً أتى دون إحراقي وتدميري ولم أجئ من رحيق الليل متسعاً ........بنشوة أيقظت أشهى أساطيري الله يعلم أني لم أعد شغفي ........من مبسم رق لي من بعد تحذيري ولم أفق إذا أفاق الود في أفقي ........من نظرة أذهلت ظني وتقديري وسطرت في خلايا الوجد ما أسرت ........من لهفة السر في أخفى أساريري يا جنة الوجه: ضمي وجه ضائقتي ........عذراً فلست على صمتي بمعذور والبوح أوقد أشتاتي..وصيرني ........في موسم العشق وكافا بميسوري قد كنت أشرق من فصل الشجون على ........وصل يصبر موتوراً بموتور لكنني الآن موقوف على ولهي ........لا الوجد يغفو ولا أغفو بتذكيري رويت عشقي.. سراج الروح:معذرة ........إن ظل في سكرات البوح تقصيري