إن أُغرِِِِِِِِمتْ في سيرة الدَّاهنهْ.. بكلّ ما تندى به سيرة أوفَت إلى أوصافها الفاتنهْ.. الوَجْد في أجوائها سيِّد والرُّوح في أفيائها ساكنهْ والطّيب في ظلالها مُورق.. ترتيلةُ التّقوى به شادِنَهْ أسبوعها يمتدُّ في ثامنٍ فضاؤها سماؤُه ثامنهْ .. أطلّ عمري في بواكيره على تفاصيل الهوى الكامنهْ فلا أنا عن حبِّها تائبٌ.. ولا السّجايا في الهوى ساجنهْ دفنتُ في ترابها مُهجتي فلم تكن لعَبْرَتي دافنهْ.. روَّيتُ فأْلي من تفاصيلها.. فراح يتلُو الآية الضامنهْ.. فلم أجد في الرُّوح من حبِّها صوتاً حبيساً أو رؤى واهِنهْ ولم يجد زمانُها رَدْهةً أنْ يُولجَ النِّسيانَ في الآونهْ.. ولم يجد مكانُها بُرهةً أن يُغرِيَ النُّكران بالدَّائنهْ قد علَّمَتْني كلَّ ما زانني وصانني عن فتنتي الشائنهْ.. وجنَّبَتْني كلَّ ما شانني وجمّلتني بالنُّهى الزائنهْ ما بِنْتُ عن أسرارها مرةً ولم تكن عن فكري بائنهْ.. قد فاز فيها بالهُدى مَحْتدي وفزتُ فيها بالسُّدى القارنهْ ولم تكن بالإثم موبوءةً وما استكانت للرؤى الماجنه ولم أكن في وصفها راوياً بل كنتُ رُوحاً في البُنى الكائنهْ.. فأمطرَتْني حُبَّها صيّباً.. وصرت من سحر الهوى سادنهْ ففي مكاني موعد ينتشي وفي زماني رَدهة مازِنهْ يشكو غيابي لهفةً لا تَنِي وفي وجودي اشتكي ما بِنهْ ما رُمتُ من سجّاتها نفحةً إلا اسبطرّتْ عَذْبةً فاتنهْ يا لهفةَ الأجواد في بَرْقها طُوفي على أحوالها الساكنهْ.. وبدِّدي الأشعار في ذكرها ما عاش من لم يذكر الداهنهْ.. في واديَيْها تنتشي قصةٌ ممّا رواه العِشْقُ للشَّاجنهْ كبّرتُ للرحمن إذ لاح لي قَمُوصُها بالجنةِ العادِنهْ هلّلتُّ للدَّيان إذْ بَانَ لي نظيمُها.. ما أبهج الوادِنهْ!! والعيبةُ الغنّاء إن أرزمَتْ سماؤها فأرضها السَّافنهْ.. شعيبُها مُسترسِل بالحصى صليلُهُ بَوْحُ المُنى الهاتنهْ كن يا رحيق العمر من عمرها.. وكن فداء الجبهةِ الطاعنهْ.. وكنتُ للأشعار في حبِّها.. فلم تكن إلى السُّدى راكنهْ وآذنَتْنِي في تواشيحها فنِعم ما أولَتْنِيَ الآذنهْ قالت لِطعم الصِّدق في منطقي: خذْ حكمتي من لحظتي الوازنهْ: ماجَدَّ خلف اللحن من شاعر إلا رواه اللحنُ للغابنهْ.. إلا إذا غنّى على سُلَّمٍ.. للأرض فيه النَّبرةُ الماكِنهْ.. أسطورةُ الوفاءِ لا تنتهي إكسيرها منظومةُ الداهِنهْ حيِّي صباحَ الخير في فجرها.. وساجل الإشراق يا ساكنهْ حيِّي مساءَ الخير إذ يحتفي بسامر غنَّى على الهاجنة.. حيِّي كِرَاماً بالنّدى أسرجوا جِيَاد ذاكَ المنتدى الصّافنهْ يا أريحيّات الصَّدى جاوزي ما قاله المسحُورُ للكاهنهْ.. واشعِلي أشعارَ من أوقدوا من نورها.. من نارِها الآمنهْ لا تسألوني.. كيف لا تنتهي.. مِنْ ذكرياتي رُوحُها الرائِنهْ لا تسألوني كيف لا تختفي.. في مشهدي أطيافُها القاطِنهْ ولا تقولوا كيف باتَ الهوى يُزجِى لها ترتيلةً كامِنهْ.. حَضَنْتُ كلَّ التّوقِ في وَعْدِها وما وَفَيْتُ إذ هي الحاضنهْ.. لا تعجبوا من عاشقٍ ينتَمي؛ هذا أنا في صَبْوَيَ الصّابنه.. ولا تقولوا: جاوَزَ المُبْتَغَى؛ هذا أنا في حضرةِ الدَّاهِنَهْ الرياض