أشادت الحكومة الأمريكية بإنشاء شركة في لندن مكلفة ببناء خط أنابيب باكو-تبيليسي-جيهان (بي تي سي). وقال فيليب ريكر مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الولاياتالمتحدة تشيد بإنشاء شركة خط الانابيب في لندن مضيفا ان هذا الامر يشكل تقدما كبيرا في مشروع الانبوب الذي سينقل نفط المنطقة من بحر قزوين الى البحر الابيض المتوسط كي يتم نقله الى الاسواق العالمية. واضاف اننا نهنيء حكومات اذربيجانوجورجياوتركيا ونجدد التأكيد على دعمنا مشروع انبوب باكو-تبيليسي-جيهان. وقد فازت شركة يونانية باول عقد لانشاء خط انابيب النفط الذي يربط باكو (اذربيجان) بميناء جيهان (تركيا) عبر تبيليسي (جورجيا) وتبلغ قيمته 9.2 مليار دولار. واعلن الكونسورسيوم المسئول عن المشروع ان عقدا منح الى شركة (كونسوليدايتد كونستراكتورز انترناشونال كمباني) اليونانية، وينص على مد انابيب على مسافة 442 كلم في اذربيجان. أما العقد الثاني فقد ابرم مع مجموعة تضم شركتي سباي كاباغ الفرنسية "بتروفاك الأميركية ويقضي بمد أنابيب في جورجيا على مسافة 248 كلم وإنشاء بنى تحتية في اذربيجانوجورجيا. وفيما يتعلق بالجزء التركي من خط الانابيب، ستبرم عقود منفصلة مع شركة بوتاس الرسمية للانابيب. واعلن الكونسورسيوم ايضا انشاء شركة قابضة تسمى شركة خط انابيب باكو-تبيليسي-جيهان خلال احتفال في لندن بحضور اعضاء الكونسورسيوم ومندوبي الحكومات المضيفة. ويرأس الشركة ناطق علييف رئيس شركة سوكار الاذربيجانية الرسمية للنفط التي ستكلف بناء وادارة خط الانابيب الذي ستكون مالكة له. ومن المقرر ان تتم اولى عمليات الضخ مطلع العام 2005. وتدعم واشنطن بقوة هذا المشروع الذي تعتبره وسيلة لخفض التبعية الغربية حيال نفط الشرق الأوسط. لكن مسئولين روس يعتبرون ان هذا المشروع ليس مربحا. ويضم الكونسورسيوم شركات بريتش بتروليوم (بي بي) وسوكار وشتات اويل واونوكال وتباو وايني وايتوشو واميرادا هيس. وستنضم شركة توتال فينا الف قريبا الى الكونسورسيوم.