هدم الجيش الاسرائيلي صباح أمس منزلين أحدهما لإستشهادي فلسطيني، في بيت جالا قرب بيت لحم في الضفة الغربية. وكان هذا الاستشهادي الذي يدعى حازم عطا يوسف صرايره (17 عاما) قتل الثلاثاء في عملية تفجير نفذها في وسط القدس وادت الى جرح سبعة من المارة. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية انه كان ناشطا في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) موضحة ان العملية تبدو من تخطيط حركة حماس. وقال يوسف صرايره والد منفذ العملية ان: الجيش سمح لنا باخراج اثاثنا قبل هدم البيت الذي نفذ في الساعة الثالثة فجرا. ويعتقد صرايره ان احد الدوافع الذي اثر على ابنه في تنفيذ العملية هو صدم المستوطنين عمدا قبل اسبوعين لعمه وليد (36عاما) الذي (يرقد الان في مستشفى هداسا عين كارم الاسرائيلي في حالة الخطر). ودمرت قوات الاحتلال ايضا منزل ناشط في حركة الجهاد الاسلامي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية كان الجيش الاسرائيلي قد اوقفه الاسبوع الماضي حسبما اعلنت الحركة نفسها. ويأتي هدم البيتين بعد ساعات من عملية تفجير وقعت في الجامعة العبرية في القدسالشرقية واسفرت عن سقوط سبعة قتلى وسبعين جريحا. وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة ما اذا كان موظفون او طلاب عرب في الجامعة شاركوا في تخطيط هذه العملية. من جهة اخرى، وضعت الشرطة الاسرائيلية صباح أمس الخميس في حالة تأهب في منطقة تل ابيب على امتداد (الخط الاخضر) الفاصل بين الضفة الغربية واسرائيل بعد معلومات عن عمليات انتحارية ممكنة يجري الاعداد لها.