ختام مسابقة القرآن الوزارية بالمسجد الحرام

برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان ؛ وبحضور معالي الشيخ صالح بن حميد المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام ومعالي نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح بن سليمان مشاط وسعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د حسن خرمي وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور ياسر الدوسري إمام وخطيب المسجد الحرام والمدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام ،وعدد مديري الإدارات التعليمية وعدد من قيادات الدوائر الحكومية بالعاصمة المقدسة ، اختتمت وزارة التعليم اليوم الأربعاء 25 شوال الجاري ، مسابقة القرآن الكريم الوزارية للعام 1446ه ، والتي استضافتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 22 - 24 / 10 / 1446 ه .
وأقيم حفلها الختامي في رحاب المسجد الحرام .
وقدم وكيل وزارة التعليم العام الدكتور حسن خرمي التهنئة للطلاب والطالبات الفائزين والفائزات ؛ موضحاً أن المسابقة تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة حفظها في العناية بكتاب الله وحفظه ، مؤكداً حرص الوزارة ومعالي الوزير شخصياً ودعمه للأنشطة التي تصقل مواهب الطلبة وتنمي مواهبهم، مشيراً أن عدد الأنشطة التي تنفذها وزارة التعليم وصل لثمانين برنامجاً كان البرنامج الوزاري لمسابقة القرآن الكريم الأكثر إقبالاً ؛ حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات قرابة نصف مليون طالب وطالبة بفضل الله وهذا دليل على شغف الطلبة وإقبالهم على القرآن الكريم.
وأشاد وكيل الوزارة إلى الجهد الكبير الذي بذله المتسابقون والمتسابقات والمتابعة الحثيثة والكبيرة من قبل المعلمين والمعلمات والإدارات التعليمية وأولياء الأمور بتعزيز مواهب الطلبة بما يؤهلهم للمشاركة في المنافسات المختلفة.
وقال الدكتور حسن خرمي أن من أهداف المسابقة هو ترسيخ القيم الإسلامية والوطنية التي تعزز الانتماء لهذا الوطن الذي يرعى القرآن الكريم وأهله .
من جهته رفع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على مايوليانه من خدمة لكتاب الله تعالى وأهليه ودعمهما لأبنائهم الطلاب والطالبات الدائم والدؤوب كما رفع شكره لمعالي وزير التعليم لرعاية للمسابقة عاداً ذلك بالداعم الكبير لأبنائنا الطلبة في التنافس في حفظ القرآن الكريم.
وقال الأستاذ عبدالله الغنام " نبارك لأبنائنا الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات في هذه المسابقة المباركة ونتمنى لهم دوام التوفيق والسداد مضيفاً أن هذه المسابقة تأتي لمنهج راسخ اختطته قيادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها في خدمة كتاب الله وتحفيز الناشئة على حفظه والاعتزاز به حياتهم العلمية والعملية وهو المنهج الذي تجلى في دعم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم والتي تعد من أكبر المسابقات دولياً وكذلك مسابقة الملك سلمان -حفظه الله - المحلية لحفظ القرآن الكريم وما مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم إلا امتداداً لهذا الدعم المبارك حيث حظيت هذه المسابقة برعاية كريمة من معالي وزير التعليم وهذا دليل على اهتمام وزارة التعليم بدعم وتشجيع الطلبة على حفظ كتاب الله الكريم والتنافس في ذلك وأثر ذلك في سلوك الطلاب وتحصيلهم وغرس القيم الحميدة فيهم .
فيما بلغ أعداد المتسابقين لمرحلة التصفيات النهائية 100 طالب وطالبة، تم تحكيمهم بمشاركة 30 محكماً ومحكمة .
يذكر أن مسابقة القرآن الكريم الوزارية جاءت على ثلاث مراحل, ، واشتملت على خمسة فروع وهي حفظ القرآن الكريم وتجويده كاملًا وحفظ عشرين جزءًا مع الترتيل والتجويد وحفظ خمسة عشر جزءًا مع الترتيل والتجويد وحفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد وأخيرًا حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد.