أسست فتيات فريق كيب قوينق التطوعي صفحة «ديوانية كيب قوينق الإلكترونية» على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وتهدف الصفحة إلى معالجة العقبات في استقطاب مفهوم التطوع الحقيقي ليتاح للجميع التعرف على جوانب ومحاور عدة تنمي قدرات المتطوعين والمتطوعات حديثي التطوع وفتح مجالات حوارية واسعة، وخصص مساء كل يوم أحد من كل اسبوع لمدة 4 ساعات في النقاش مع المتصفحين للصفحة. وقالت مؤسس فريق كيب قوينق التطوعي والمشرف العام على القسم النسائي بدرية الشمري «إن الحاجة للمعرفة والعلم والتعلم مستمرة لا تنقضي إلا بانقضاء البشرية، ولأن خلف هذه الشاشات الإلكترونية فئات مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك بعض كبار السن الذين يجدون الخبرات ولديهم عطاء قد تمنعهم ظروف الحياة من تقديمه للأجيال، وأيضا لكثرة التزامات وارتباطات بعض المتطوعين والمتطوعات في أعمالهم الوظيفية، فقد تم تأسيس لقاء الكتروني عبر تخصيص صفحة في حساب الفريق بالفيس بوك وأطلق عليه «ديوانية كيب قوينق الالكترونية». ومن أبرز ما تناولته الصفحة جلستان بريادة خلود المطيري، الأولى تحمل عنوان «مآدب التطوع»، وقد تطرقت لمفردات استهوت المتابعين، وحديث حول المأدبة الأمريكية والصينية والسعودية، وكانت جلستها الثانية في تصوير المحتوى للقارئ باحترافية كتابية ذات تأمل هادف حيث جسدت المفردات ليخيل للقارئ العيادات الطبية والوصفة الطبية لشحذ الهمم في إنعاش الذات التطوعية، وطرد القناعات السلبية التي تقف حاجزًا نحو المبادرات الإنسانية؛ وقد صورت خفض منسوب الطاقة الكامنة وكيف يتحسن بتناول جرعات مناسبة من مضادات حيوية في تحفيز العمل التطوعي، معبرة عنها بأنها وصفة من العيادة الطبية التطوعية كما ذكرت الفيتامينات الفكرية والمكملات الإيجابية التي هي بمثابة المحفزات على التطوع. يشار إلى أن الصفحة لامست احتياجات المتابعين والقدرة على اكتساب المعلومات عبر اسهل الطرق وقد اتيحت فرص العطاء عبر صفحة الديوانية لكل من يجد لديه مهارة أو فكرة تخدم المسيرة التطوعية.