أصر مجهولون على تخريب وتعطيل عداد برج الاتصالات الوحيد في قرية شمالية تابعة لمحافظة رابغ حيث قاموا للمرة الرابعة على التوالي ليلة الأربعاء الماضي بتخريبه وحرقه. وقد انتهز المخربون فرصة عدم تواجد دوريات الأمن في تلك القرية وقاموا بعملية التخريب المتعمد. وتسبب ما فعلوه في قطع خدمة برج الاتصالات المذكور، وقطع الخدمة عن أبراج عدة قرى لكونها تعتمد عليه في التشغيل.وكان المخربون المجهولون قاموا من قبل بتعطيل خدمة البرج المذكور بقطع كيابل الكهرباء المغذية له بالطاقة ثلاث مرات قبل رمضان الماضي وفي كل مرة تقوم شركة الاتصالات بإعادة التيار للبرج المُعطّل، ثم غيّر المخربون المجهولون تكتيكهم المقصود منه تعطيل خدمة البرج والأبراج المعتمدة عليه في التشغيل باللجوء لحرق عداد كهرباء البرج المُُغذي للأبراج ثلاث مرات متوالية، ونشرت “الوئام” خبراً عن ذلك في 27/11/1432ه. ومازال آلاف المواطنين من أهالي المنطقة يتساءلون عن إصرار أولئك المخربين المجهولين على هذا الفعل التخريبي المشين وعن أسباب تأخر القبض عليهم وردعهم والحد من عبثهم الذي يتسبب بين الحين والآخر في حرمان المواطنين من خدمة الجوال. الجدير بالذكر أن برج الجوال المشار إليه والأبراج الأخرى التي يغذيها تعتبر من أبراج الجوال التي تم بناؤها بدعم من صندوق الخدمة الشاملة الذي تبنته ودعمته حكومتنا الرشيدة حفظها الله لإيصال خدمة الهاتف الثابت والجوال للقرى النائية التي يقل تعداد سكانها عن خمسة آلاف نسمة لكي ينعم المواطنون في القرى النائية بخدمة الهاتف الثابت والجوال أسوة بمواطني المدن وفي ذات الوقت تسهيل تصدير واستقبال معاملات المدارس وبقية الدوائر إلكترونياً ومواكبة خدمات الحكومة الإلكترونية.