اعتمد برنامج إعداد مدربات “البداية الرشيدة” الهادف لتأهيل فتيات الساحل الغربي للزواج للحياة السعيدة 60 مدربة سعودية وذلك بعد اختتام مشاركتهن في البرنامج التدريبي الذي نظمته جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر بالأحساء وبدعم من مؤسسة محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية باعتماد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وتأتي هذه الخطوة بعد اختتام مشاركة المدربات في البرنامج التدريبي الذي حظي بمشاركة 4 أكاديميات قدمن خلاله العيد من المحاور والموضوعات الهامة للمدربات المتخصصات في تأهيل الفتيات المقبلات على الزواج لتحقيق حياة زوجية وأسرية هانئة بإذن الله. وقد أعربت المشاركات في البرنامج عن شكرهن لجمعية المودة الخيرية ومركز التنمية الأسرية ومؤسسة محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية لتمكينهن من المشاركة في هذا البرنامج التدريبي الهام. من طرفها أكدت الدكتورة رضوى محمود باحاذق الاستشارية النفسية والأسرية بأن المدربات قدمن خلال هذه الدورة صورة رائعة ومميزة لتأهيل الفتيات المقبلات على الزواج، مشيرةً إلى أهمية مثل هذه البرامج في الحد من الطلاق وأن تكون هذه الخطوة كمرحلة أولى لإصدار تراخيص للعرسان للزواج بعد تأهيلهم للحياة الزوجية. من جانبها أكدت الدكتورة نبيهه محمد الأهدل المتخصصة في الدراسات الإسلامية بأن البرنامج يعتبر متميز من جميع النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية، موضحةً بأن البرنامج استعرض عن المهارات التدريبية للمدربات والمحاور الهامة التي يتم تأهيل الفتيات فيها، مشيرة إلى أهمية الدورة في ظل الدراسات التي أوضحت وجود ضعف في الثقافة الأسرية والزوجية لدى المقبلين والمقبلات على الزواج بسبب تضارب العادات الموروثة والقيم الشرعية بالإضافة إلى الأفكار الوافدة.