قتل سعودي على يد فتاتين وشابين في مصر، بدافع السرقة، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين وأمرت النيابة بحبسهم. وذكر وسائل إعلام مصرية تفاصيل القصة وبدأت بالعثور على جثة المجني عليه داخل شقة في منطقة السيدة زينب في القاهرة موثوقة القدمين واليدين وتوجد آثار خنق حول الرقبة. تحريات الشرطة أكدت أن الجريمة تمت بدافع السرقة بعد أن تبين وجود آثار بعثرة بالشقة ومحتوياتها، فيما أمرت بتشريح جثة المجني عليه، لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن. وبالتحرى وجمع المعلومات تبين أن فتاتين وشابين، اتفقا على تخدير المجني عليه وسرقته بمساعدة المتهمة الأولى التي تربطت بعلاقة صداقة مع الضحية، وكانت تتردد على مسكنه. وكشفت التحقيقات والتحريات التى تجريها النيابة والأجهزة الأمنية، أن المجني عليه لم يتمكن من العودة إلى بلده بسبب أزمة كورونا وغلق المطارات، فجلس في شقة سكنية ملكه بمنطقة السيدة زينب، وأنه كان على علاقة بإحدى الفتيات. وتبين أن وراء ارتكاب الحادث أربعة متهمين "فتاتين وشابين"، واتفقا على تخدير المجني عليه وسرقته بمساعدة المتهمة الأولى التي كانت تتردد على مسكنه بالسيدة زينب. وبحسب وسائل الإعلام المصرية، "استمعت النيابة إلى أقوال قريب المجني عليه، والذي قال إنه كان يحاول الاتصال بالمجني عليه وكان الهاتف مغلقا لأكثر من يومين، ولم يتمكن من الوصول إليه فذهب إلى شقته للسؤال عنه وأخذ يطرق على الباب دون إجابة، وفور دخوله الشقة بمساعدة الجيران وجده مقتولا وموثقا من اليد والقدمين، فأبلغ الجهات الأمنية. كما استمعت النيابة إلى اعترافات المتهمين، حيث قالت المتهمة الأولى إنها تعرفت على المجني عليه قبل بضعة أشهر من الواقعة، ثم بدأت تتردد على شقته، وعلمت أن لديه نقود وممتلكات في الشقة، فاختمرت في ذهنها فكرة سرقته، واتفقت مع صديقة لها وشابين آخرين على أن تقوم بتخديره ثم يتسلل الباقون إلى الشقة للسرقة ويفرون هاربين، ولكنها لم تتمكن من تخديره، فصعد اثنان من المتهمين الثلاثة الآخرين وقاما بتوثيقه بملابسه ثم خنقها، لسرقة الشقة.