سجل مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف عام 1432ه رقماً قياساً جماهيرياً جديداً حيث كشفت الإحصائيات الأولية للمراكز المشاركة في المهرجان مشاركة أكثر من 4.5 زائر في فعالياته.وأرجأ ماجد الحكير رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان زيادة هذا العدد قياساً بالأعوام السابقة لتنوع الفعاليات التي احتواها المهرجان بالإضافة إلى السمعة الطيبة التي أصبح يتمتع بها بين كافة سكان وزوار العاصمة الرياض، واصفاً نسخة هذا العام ب”الاستثنائية” نظراً للنجاح التنظيمي اللافت والتي لاقت إشادة وإعجاب جميع المختصين والجهات المشاركة وكافة جماهير المهرجان. وأشاد الحكير بشعار مهرجان هذا العام “حيث يحلو المساء” والذي ترك انطباعاً جيداً بين أوساط المهتمين والزائرين وبشخصية “مبسوط” التي استضافها المهرجان للمرة الأولى، حيث لاقت إقبالاً كبيراً من قبل كافة زوار المهرجان وخصوصاً الأطفال اللذين انسجموا معه وكونوا صداقات مع هذه الشخصية التي أضفت رونقاً خاصاً على يوميات وفعاليات المهرجان، لافتاً النظر أن المهرجان احتوى أكثر من 140 فعالية ضمن 14 مركزاً تجارياً وترفيهياً مشاركاً وتنوعت بين ما هو ترفيهي وتثقيفي وتوعوي بالإضافة إلى العروض والمسابقات التي كان لها النصيب الأكبر من الجماهير. وأوضح الحكير: أن اللجنة تدرس حالياً بعض الفعاليات لإطلاقها خلال مهرجان العام القادم ومن أهمها الفعاليات الشبابية وبطولات كرة القدم، مثمناً موقف هيئة دوري المحترفين السعودي لتجاوبها وتبنيها لبطولة كروية العام القادم. وفي ختام تصريحه أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان: أن النجاحات المتواصلة لم تأت من فراغ حيث تم تهيئة كافة مقومات النجاح اللازمة منذ انطلاقته الأولى، ومن أهمها دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض “حفظهم الله جميعاً” ومتابعتهم لكل صغيرة وكبيرة فيه، بالإضافة إلى التخطيط والإعداد الجيد والذي ظهر جلياً من خلال تميز برامج المهرجان وفعالياته الممتعة والشيقة والتي اتسمت بالامتاع والشمول والتنوع. لافتاً النظر إلى أن هذه المقومات اجتمعت لتكلل جهود الغرفة التجارية الصناعية وجميع شركاء المهرجان للخروج بمهرجان ناجح يليق باسم العاصمة الرياض.