ما أصعب أن تملك مستحقات ولكنك لا تستطيع أن تصرف منها شيئًا فتمد يد الحاجة إلى غيرك، هذا هو ملخص لمشكلة المواطن محمود مسلم الشراري الذي يتأرجح بين مصلحة التقاعد والخدمة المدنية وبين ضم الخدمات من الشرقية واستكمالها دون أن يصرف له أي شيء من مستحقاته المالية أو راتبه الشهري، حتى مد يده طالبًا والمساعدة . وفي التفاصيل أنه منذ ثمانية عشر شهرا وتحديدا في 1/3/1431ه أحيل الموظف الشراري إلى التقاعد المبكر بعد واحد وعشرين عاماً أمضاها في خدمة الوطن بتفان وإخلاص، توزعت تلك الخدمات بين الخدمة المدنية بالشرقية وتعليم البنات بالقريات، ومنذ ذلك التاريخ لا يصرف مستحقاته المالية. ونتيجة لضيق ذات اليد بالصرف على أسرته المكونة من زوجتين وسبعة أبناء تقدم للضمان الاجتماعي بالقريات بطلب المساعدة وبعد مكاتبات بينه وبين مصلحة التقاعد بالقريات قوبل طلبه بالرفض، بسبب عدم معرفة راتبه التقاعدي الذي لم يبت به أصلا للآن. وأفاد أنه تقدم أيضًا لمركز التنمية الاجتماعية بالقريات الذي رفض طلبه بحجة أنه تعدى السن القانوني للمساعدات والمقرر عند 45عاما فما دون. ويتأرجح المواطن الآن بين انقطاع الراتب منذ ثمانية عشر شهرا بسب روتين معاملة التقاعد، وبين تعذر المساعدة الحكومية من الجهات الرسمية كالضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية.ويناشد المواطن عبر بريد “الوئام” ولاة الأمر ويستغيث بهم بعد الله بسرعة إنهاء إجراءات معاملة تقاعدة والإيعاز للجهات الرسمية بتقديم المساعدة العاجلة بعد أن تقطعت به سبل العيش الكريم وتكالبت الظروف في وجهه. ضوئية من خطاب الضمان الاجتماعي: