يستشرف أكثر من (500) شخصية اقتصادية سعودية وفرنسية الفرص الاستثمارية وأفاق التعاون المشترك بين البلدين، خلال المنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية العربية الفرنسية في العاصمة باريس تحت عنوان (المملكة العربية السعودية...التطور السياسي والتنمية الاقتصادية: نحو فرص استثمارية جديدة واعدة). وقال الدكتور صالح بن بكر الطيار الأمين العام للغرفة أن المنتدى الدولي يبحث الجهود التي تبذلها المملكة لتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي، إلى جانب ما تقوم به من إصلاحات وتطوير في أنظمتها وإجراءاتها الاستثمارية ووضع السياسات الكفيلة بتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي ودفع عجلة التقدم. إذ خطت المملكة خطوات رائدة علي صعيد تنويع مصادر دخلها فلم تقتصر علي وفره البترول ومخزونها الذي بلغت نسبته 265 مليار برميل عام 2010، بل فتحت أسواقها وأصبحت الفرص الاستثمارية فيها تجذب جميع الشركات الكبيرة منها والصغيرة وكذلك العربية والأجنبية. حيث استقطبت المملكة الاستثمارات الأجنبية حتى بلغ مجموع تراخيص الاستثمار الأجنبي التي أصدرتها المملكة 7500 ترخيص ليصبح مخزون الاستثمارات الأجنبية حوالي ال 147.2 مليار دولار في عام 2009. ونظراً لما تتمتع به السعودية من قوة اقتصادية وثبات المعالم الاقتصادية الدولية أصبحت المملكة عضواً في المجموعة ال20 . وأضاف: تناولت بعض التقارير الدولية التي صدرت مؤخراً نجاح الاقتصاد السعودي في التعامل مع الأزمة المالية العالمية، إذ تتميز السعودية عن غيرها من الدول استثماريا بالموقع الجغرافي بين آسيا وأفريقيا، والأمن وثبات العملة وارتفاع دخل الفرد، إضافة إلى كون السعودية الاقتصاد الأكبر في منطقة دول الخليج، كما قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إقرار خطة التنمية الثامنة والتي تضمنت رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتوفير فرص العمل للمواطنين وتنمية الموارد البشرية عن طريق الاستمرار في تطوير التعليم والتدريب واكتساب المهارات والتوسع في العلوم التطبيقية والتقنية وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة السعودية وإزالة المعوقات أمام توسيع مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية والإنمائية. ونوه الطيار إلى السعودية قامت بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد، المرتبطة مباشرةً بالملك، وهي هيئة تهتم بمتابعة الفساد المالي والإداري ومحاربة البيروقراطية، وذلك حرصا من خادم الحرمين الشريفين دائماً علي تهيئة البيئة الصحية للعمل حماية النزاهة الإدارية وتحصين المجتمع السعودي من الفساد. كل ذلك يؤكد حرص المملكة على تعزيز التنمية الاقتصادية وتأمين التنمية المستدامة. وكشف الدكتور صالح بن بكر الطيار الأمين العام للغرفة أن غرفة التجارة العربية الفرنسية بباريس تسعى خلال اليوم الذي تنظمه عن السعودية إلى إلقاء الضوء على التطور السياسي والتنمية الاقتصادية في المملكة.. ضمن عدد من المحاور، حيث يتضمن البرنامج كلمة افتتاحية للسيد هيرفي دو شاريت وزير الخارجية الفرنسي السابق، رئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية بباريس ، وكلمة أمين عام الغرفة التجارية العربية الفرنسية. وأضاف: تناقش الجلسة الأولى مكانة المملكة العربية السعودية، العضو في مجموعة العشرين G20، في التنمية العالمية (المملكة العربية السعودية عامل في الاستقرار العالمي) ويترأس الجلسة : السيد شارل داراغون Charles d'Aragon سفير فرنسا السابق في المملكة العربية السعودية والمتحدثون صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والشيخ صالح كامل، الرئيس السابق لمجلس الغرف السعودية، رئيس اتحاد البنوك الإسلامية ، ثم الجلسة الثانية عن التعامل التجاري مع المملكة العربية السعودية (البنية السياسية والاقتصادية ودوائر القرار)، ويترأس الجلسة الدكتور فهد السلطان، الأمين العام لمجلس الغرف السعودية والمتحدثون هم الدكتور فهد السلطان، الأمين العام لمجلس الغرف السعودية ، السيد مطر الخطيب، مجموعة زاهد ، السيد جاك بورجوا Jacques Bourgeois، رئيس مستشاري التجارة الخارجية الفرنسيين في المملكة العربية السعودية والمفوض العام ل EADS ،السيد أوليفييه الكسندر Olivier Alexandre، المدير العام المساعد لتوتال الشرق الأوسط ، ثم الجلسة الثالثة عن مناخ الأعمال والفرص التجارية والاستثمارية (التطور التجاري ويترأس الجلسة السيد بيير- أنطوان غايللي Pierre-Antoine Gailly، رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس والمتحدثون السيد فريديريك روسي Frédéric Rossi، المدير الدولي ل UBIFRANCE (مركز تشجيع التجارة الخارجية الفرنسية) والسيد جان- كريستوف دوران Jean-Christophe Durand، المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط في مصرف BNP Paribas ونائب رئيس مركز تشجيع الصادرات السعودية السيد عبد الله عبد العزيز العبدالقادر، والسيد صالح العضاض، مدير عام إدارة التسويق والمعلومات عن قصص نجاح لمؤسسات فرنسية تعمل في المملكة العربية السعودية والسيد جويل سيشيه Joël Séché، رئيس ومدير عام SAUR والسيد عبد الرحمن بلغات، مدير ACCOR في المملكة العربية السعودية والجلسة الرابعة عن دور المرأة في التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ويتراس الجلسة السيدة آن- ماري إيدراك Anne-Marie Idrac وزيرة سابقة والمتحدثات السيدة هناء الزهير، الأمين العامة لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، والدكتورة أفنان الشعيبي، الأمينة العامة للغرفة التجارية العربية البريطانية ، السيدة مها القباني ، باحثة متخصصة في التحكيم في عمليات التمويل الإسلامي . ويدير الجلسة الدكتور صالح بكر الطيار الأمين العام للغرفة التجارية العربية الفرنسية والمتحدثون الدكتور فهد السلطان، الأمين العام لمجلس الغرف السعودية والدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، سفير المملكة العربية السعودية في فرنسا ، ومعالي السيد هيرفي دو شاريت Hervé de Charette وزير الخارجية الفرنسي السابق، رئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية بباريس ومعالي السيد بيير لولوش Pierre Lellouche ، وزير التجارة الخارجية الفرنسي .