اعترف إبراهيم كالين، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمتحدث باسمه بعمليات الاختطاف التي تنفذها المخابرات التركية ضد المعارضين عامة والمتعاطفين مع حركة الخدمة خاصة في أنحاء مختلفة من العالم. يذكر أن الحكومة التركية كما تعتقل الآلاف من المتعاطفين مع حركة الخدمة في الداخل، كذلك تعمل على إعادة من كانوا بالخارج إلى أنقرة قسرًا عبر عمليات مخابراتية بالتواطؤ مع بؤر معينة في أجهزة دول العالم. وأشار كالين إلى إمكانية تنفيذ عمليات الاختطاف ضد المعارضين في أي دولة كانت، بما فيها الولاياتالمتحدة قائلا: بطبيعة الحال لا يمكنني أن أزودكم بمعلومات تفصيلية بأننا سنقوم بكذا وكذا في الدولة الفلانية أو الأخرى. لكن أؤكد لكم أنه يمكن أن يحدث أي شيء في أي مكان ولحظة. وتنفذ المخابرات التركية أعمال الترحيل والاختطاف غير القانونية في مختلف دول العالم لمعارضيها منذ انقلاب الخامس عشر من يوليو عام 2016 من خلال التواطؤ مع أجهزة مخابرات تلك الدول أو حتى بدون تواصل وتنسيق معها. كما أقر كالين بأن هذه الأوامر غير القانونية باختطاف المعارضين وأفراد حركة الخدمة المتوزعين حول العالم، ومعظمهم مدرسون وأكاديميون، صدرت بصورة مباشرة من الرئيس أردوغان. حيث أكد قائلا: ولا بد أن أقول إن هناك تعليمات واضحة صارمة من رئيس جمهوريتنا في هذا الصدد، وإن أجهزتنا تنفذ أعمالها بصورة احترافية للغاية. يمكن أن يتم تنفيذ عمليات في بلدان مختلفة على غرار ما حدث في كوسفو.