-متابعات هددت منصة تويتر بإمكانية حظر حساب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لخرقه سياسة التغريدات المسيئة، وقالت إنه لا يوجد أي مستخدم مستثنى من التهديد بحظره لخرقه القواعد التي تحكم السلوك المسيء، ولا حتى الرئيس الأميركي. وبحسب تصريحات فيجايا غادي، رئيسة قسم الشؤون القانونية والسياسة في تويتر، فإن "هذا الأمر ليس استثناء شاملاً للرئيس أو لأي شخص آخر". يأتي ذلك بعد أن دعا النقاد مرارا وتكرارا إلى حذف حساب تويتر الخاص بدونالد ترمب بعد نشره العديد من التغريدات المثيرة للجدل. وتعتبر التصريحات الحالية الأحدث، والتي تلمح إلى إمكانية اتخاذ قرار بفرض عقوبات على رئيس الولاياتالمتحدة وإيقافه مؤقتاً من نشر التغريدات المسيئة، حيث تواجه منصة التواصل الاجتماعي انتقادات تبعاً لتوفيرها معايير منخفضة ضد التغريدات المزعجة الصادرة عن رؤساء الدول وغيرهم من الأشخاص الذين يولدون جدلاً لأن ما يقولونه جدير بأن يكون ذا قيمة إخبارية. ويمتلك الحساب الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترمب حوالي 54.2 مليون متابع، ويستخدمه بشكل متكرر للنيل من أعدائه المفترضين، وفي بعض الأحيان يرفع من حدة تصريحاته مثلما حصل عندما غرد العام الماضي وهدد قادة كوريا الشمالية. وتتعارض هذه النوعية من التهديدات المباشرة مع شروط الخدمة، ويقول النقاد إن التغريدات تنتهك شروط خدمة تويتر وينبغي اتخاذ إجراءات عقابية ضدها، وعلى سبيل المثال، فقد استخدم ترمب المنصة خلال الشهر الماضي للحديث حول موظفة سابقة في البيت الأبيض مع وصفها بأنها حمقاء وكلبة، كما استخدم حسابه بشكل متكرر لتهديد العديد من الزعماء الأجانب. وتوضح شروط وأحكام تويتر أن الشركة تحظر السلوك الذي يتجاوز الحدود ويتحول إلى إساءة، بما في ذلك السلوك الذي يضايق أو يخيف المستخدم. وكانت تويتر قد أوضحت قبل 8 أشهر أن حجب رؤساء الدول سوف يخفي معلومات مهمة يجب أن يكون الناس قادرين على رؤيتها ومناقشتها، ما جذب انتباه الجمهوريين الذين يقولون إن تويتر أظهرت تحيزاً ضدهم، لكن جاك دورسي يصر على أن المنصة تعمل على إيجاد طرق لضمان أن يكون النقاش أكثر صحة، وقال إن تويتر لا تستخدم الأيديولوجية السياسية لاتخاذ أي قرارات، سواء كانت تتعلق بترتيب المحتوى أو كيفية تطبيق القواعد.