أعلن موقع تويتر، أمس الجمعة (الخامس من يناير 2018م)، أنه لن يحجب حسابات زعماء العالم حتى لو كانت تصريحاتهم مثيرة للجدل، وأشار إلى الحاجة لدعم حوار عام حول القضايا السياسية. ويأتي إعلان (تويتر)، بعد أيام من تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لمّح فيها إلى استخدام الأسلحة النووية الأميركية، ما آثار انتقادات بأن موقع التواصل الاجتماعي يسمح بنشر تهديدات تدعو للعنف. وقال الموقع في رسالة: "إن (تويتر) موجود لخدمة ومساعدة تقدم الحوار العام والعالمي، قادة العالم المنتخبون يلعبون دورا حاسما في هذا الحوار، بسبب تأثيرهم الكبير على مجتمعنا". وأضاف: "أن حجب قائد عالمي من (تويتر) وإزالة تغريداته المثيرة للجدل سيحجب معلومات مهمة ينبغي على الناس معرفتها والتناقش حولها. كما أن (الحجب) لن يسكت هذا الزعيم أو ذاك، بل قد يعرقل بالتأكيد النقاشات الضرورية حول كلماتهم وتصرفاتهم". ولم يشر الموقع، الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له، إلى ترمب أو تغريدته الأسبوع الفائت حول امتلاكه زرا نوويا أكبر وأقوى من الزر الكوري الشمالي. ويقول ناشطون، إن على (تويتر) أن يحجب ترمب، فيما عرضت مجموعة من المعارضين صورا تتضمن رسالة تقول جاك متواطئ في إشارة إلى جاك دورسي المدير التنفيذي للموقع. واتهمت المجموعة التي تدعي (مقاومة أس أف)، دورسي، بأنه يعرّض العالم للخطر، وينتهك قواعد الموقع من خلال عدم حجبه لترمب. ويأتي إعلان (تويتر)، بعد أقل من شهر على بدء تطبيقه قواعد جديدة ترمي إلى استبعاد المحتوى، الذي يتضمن كراهية" وإساءة من منصته، بما فيها الرسائل التي تمجد أو تروج للعنف. لكن (تويتر) لم يغلق الباب أمام إمكان إزالة تغريدات معينة لزعماء سياسيين تخرق سياسته. وجاء في البيان: "ننظر في تغريدات الزعماء، وفقاً للسياق السياسي الذين يعملون فيه، ونطبق قواعدنا وفقاً لذلك". الوسوم العالم تويتر حسابات زعماء