سيخضع عرض المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2016 لفحص دقيق من جانب لجنة فنية تابعة للاتحاد الدولي "فيفا" وصلت امس الإثنين، في زيارة تهدف لتقييم مدى استعداد البلاد لتنظيم البطولة. ويعتبر المغرب البلد الوحيد الذي ينافس عرضاً ثلاثياً مشتركاً تقدمت به الولاياتالمتحدة، كندا، المكسيك. ومن المقرر أن تتخذ الجمعية العمومية لفيفا قراراً بشأن العرض الفائز في موسكو في 13 يونيو عشية افتتاح نسخة 2018 من كأس العالم التي تستضيفها روسيا. وقالت لجنة ترشيح المغرب في بيان: اللجنة الفنية التي تتألف من 5 أشخاص ستزور عدة مدن مغربية في الفترة من 17 إلى 19 أبريل إضافة إلى عدة ملاعب ومعسكرات تدريب وفضاءات خاصة بمهرجانات فيفا للمشجعين والمراكز الخاصة بالإعلام، بالإضافة إلى الفضاءات الأخرى المتعلقة بتنظيم المسابقة الكروية العالمية. وستستعين اللجنة بنظام يعتمد على النقاط لتقييم العرضين المتنافسين، على أن يتم استبعاد العرض الذي يخفق في الوفاء بالحد الأدنى من المعايير في عدة مجالات وحرمانه من التقدم للجمعية العمومية للتصويت النهائي في روسيا. وقال رئيس اللجنة المسؤولة عن ملف المغرب، مولاي حفيظ العلمي، في بيان: يقدم المغرب مفهوماً مبتكراً ومندمجاً، حيث يضمن تحقيق الفعالية الميدانية، إضافة إلى أرباح متميزة، وسيخلد إرثاً كبيراً ودائماً للمغرب وأفريقيا بأسرها. وأضاف: مسؤولي المغرب سيسعون لإبراز رؤية الترشيح التي تتميز بالشغف والحماس والتصميم. ويعكس العرض ولع جماهير المغرب بكرة القدم وتميز موقعه الجغرافي القريب من أوروبا واعتدال مناخه. وأخفق المغرب 4 مرات سابقة في الحصول على حق تنظيم كأس العالم في 1994 و1998 و2006 و2010، رغم اقترابه من ذلك في ثلاث مناسبات.