قال المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني أن عدد كبير من الشباب انضموا للتنظيمات الإرهابية بسبب تنظيم الحمدين، موضحا بالقول : لن ننسى شهداءنا .. وتسوية الحساب اقتربت. وأكد القحطاني خلال تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ورصدتها "الوئام" أنه خلال الأيام المقبلة سيكتب عن بعض محاولات السلطة القطرية لزعزعة الحكم وتقسيم المملكة ومؤامرات تنظيم الحمدين المخزية، وأن السلطة القطرية استوعبت جيداً الرد السعودي حول تدويل الحج، حيث أن هذه المحاولات ليست جديدة. وتناول القحطاني قضية المغرد السعودي وقال: أكدت لسيف بن أحمد أن أي إجراء ضد المغرد السعودي سيكون أمام محاكم سعودية وسنراجع تغريداته، كما طالبت سيف بن أحمد بالتفريق بين مغرد برأي شخصي ومؤسسة إعلامية تديرها حكومة غير أنه أكد إصرار تميم على تسليم المغرد. وقال أن : سيف بن أحمد ربط ما حدث من القناة بمغرد سعودي هاجم قاعدة العديد وطالب بتسليمه لقطر برغبة أميرها. وقال : بعد العودة للرياض اتصل سيف بن أحمد مؤكداً أنه تمت إحالة موظفي القناة للتحقيق ولكن بعد وقوع الضرر ورغم التنسيق المسبق قبل شهرين مع سيف بن أحمد انتهت الزيارة لأمريكا وكانت الجزيرة الإنجليزية مستمرة في حملتها ضدنا. وقال مستشار الديوان الملكي: سيف بن أحمد عاد واتصل بي مدعياً أنه لم يتمكن من الوصول للأمير تميم ولا وبعد الاتصال زادت حملة الجزيرة الإنجليزية وبعد ثلاث ساعات اتصلت به مجدداً ولم يرد. وأشار القحطاني إلى أن تغطية الجزيرة للزيارة كانت مفاجأة واتصلت بسيف بن أحمد آل ثاني وأخبرته أننا كنا ننتظر الدعم فوعد بإيقافهم خلال دقائق، وأكد أن الجزيرة الإنجليزية ادعت تورط المملكة في أحداث 11 سبتمبر مشيرة لدعم الحكومة لما يصفونه بالتيار الوهابي وتزامنا مع وصول الأمير محمد بن سلمان لأمريكا قامت قناة الجزيرة الإنجليزية بعملية بث لتقرير كل ساعة يزعم دعم المملكة للإرهاب. وأكد القحطاني أن السلطة القطرية أنكرت مراراً مشروعها لشراء الذمم ثم ادعت أنها غلطة غير مقصودة وكررنا التنبيه لوقف مشروعها المثبت بالأدلة لشراء الذمم والذي أنفقت عليه المليارات.