أشاد دومنيك مينير نائب رئيس تنفيذي لإنتاج الطاقة الحرارية والنووية للشركة الفرنسية لإنتاج الطاقة، بالكفاءة التشغيلية لمحطة القرية المركبة، والأرقام القياسية التي حققتها، مؤكداً أن فريق العمل الذي يضم نحو 271 مهندساً وفنياً سعودياً والذي يشكل نحو 84% من العاملين بالمحطة، يُقدم مستوى عالٍ في تشغيل وصيانة المحطة، في ظل ما تتمتع به من تقنيات متقدمة وأداء تشغيلي مميز، إضافة إلى كونها أكبر محطة تعمل بنظام الدورة المُركبة في العالم. وأضاف دومنيك إن كفاءة محطة القرية التي بلغت قدراتها نحو 4475 ميجاوات عند درجة حرارة 32 درجة مئوية، تُضاهي كفاءة محطات توليد الطاقة الكهربائية في فرنسا، مؤكداً أن هناك تعاون وثيق ومتنامي بين شركة كهرباء فرنسا والشركة السعودية للكهرباء، خاصة وأن لديهما قيما وأهداف مشتركة سواء فيما يتعلق بتزويد المشتركين بطاقة كهربائية موثوقة، أو السعي إلى إنتاج الكهرباء بأقل تكلفة، والتوجه نحو الطاقة انتاج المتجددة والطاقة النووية. جدير بالذكر أن محطة القريّة المُركّبة حققت أرقاماً قياسية سواء فيما يتعلق بالكفاءة التشغيلية أو بتوفير الوقود المكافئ واستخدام أحدث التقنيات في مجال توليد الطاقة الكهربائية بنظام الدورة المُركّبة، وذلك بعد أن تمكن فريق العمل خلال عام 2016م من رفع كفاءة تشغيل التوربينات بها لتصل إلى 54.6%، وهي نسبة مثالية تفوق العديد من المحطات في العالم، وهو ما دفع خبراء دوليين ومختصين بشركات عالمية لوصف كفاءة وحدات التوليد بالمحطة بأنها الأكثر كفاءة تشغيلية في العالم.