شارك العروسان الملكيان في بريطانيا الأربعاء في بروفة أخيرة لأهم يوم في حياة كل منهما، حيث من المقرر زفافهما في كنيسة “وستمينستر آبي” بعد غد الجمعة مع سعي المخططين للتأكد من مرور موكب العروسين ومراسم الزفاف بالدقة المعتادة. وأكد قصر سانت جيمس أن الأمير ويليام وعروسه كيت ميدلتون حضرا تجربة خاصة، برفقه والدي ميدلتون والأمير هاري، الشقيق الأصغر للعريس. وانتقل الجميع إلى الكنيسة المغلقة حاليا أمام الجمهور، في قافلة من سيارات الليموزين الفاخرة، مرورا بطواقم التليفزيون ومئات المتفرجين الذي تجمعوا على الرصيف خارج الكنيسة. كما تم اليوم الأربعاء الكشف عن المكان الذي سيقضي فيه كل من العريس والعروس الليلة الأخيرة لهما قبل الزفاف. فقد أعلن قصر سانت جيمس إن الأمير ويليام سيتناول عشاء خاصا مع والده الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول والأمير هاري في كلارنس هاوس، مقر إقامة ولي العهد البريطاني في لندن. في غضون ذلك، ستقضى كيت وعائلتها الليلة الأخيرة في فندق جورينج (خمس نجوم) المقابل لقصر باكنجهام، ومن هناك ستغادر العروس لحضور حفل الزفاف بعد غد الجمعة. وفي ظل تزايد أعداد الأشخاص الذي يسعون لمشاهدة الزفاف الملكي، قالت الشرطة إنها على ثقة من أن الخمسة آلاف شرطي الذين سيعملون في يوم الزفاف سيضمنون أن “اليوم السعيد” سيمر بسلام. وقالت متحدثة باسم الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) إنه حتى اليوم “لم تكن هناك معلومات محددة” بشأن احتجاجات أو أشكال أخرى من العراقيل أمام مراسم الزفاف الملكي. ومع ذلك، فإن الشرطة على استعداد تام “لأعلى مستوى ممكن من التهديد.. حتى الإرهاب”. كما بدأت بروفة قبل الفجر لنحو 1000 من أفراد البحرية البريطانية والجيش والقوات الجوية على طول طريق الموكب.