شارك العروسان الملكيان في بريطانيا يوم أمس في بروفة أخيرة لاهم يوم في حياة كل منهما، حيث من المقرر زفافهما في كنيسة "وستمينستر آبي" غداً مع سعي المخططين للتأكد من مرور موكب العروسين ومراسم الزفاف بالدقة المعتادة. وأكد قصر سانت جيمس أن الأمير ويليام وعروسه كيت ميدلتون حضرا تجربة خاصة، برفقه والدي ميدلتون والأمير هاري، الشقيق الأصغر للعريس. انتقل الجميع الى الكنيسة المغلقة حاليا أمام الجمهور، في قافلة من سيارات الليموزين الفاخرة، مرورا بطواقم التيلفزيون ومئات المتفرجين الذي تجمعوا على الرصيف خارج الكنيسة. شوهد أسقف لندن ريتشارد تشارترز، الذي سيلقي خطبة الزفاف بعد غد الجمعة وهو يدخل الكنيسة، التي أقيمت بها بروفة موسيقية في وقت سابق. كما تم اليوم الأربعاء الكشف عن المكان الذي سيقضي فيه كل من العريس والعروس الليلة الاخيرة لهما قبل الزفاف. فقداعلن قصر سانت جيمس إن الأمير ويليام (28 عاما) سيتناول عشاء خاصا مع والده الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول والأمير هاري في كلارنس هاوس، مقر إقامة ولي العهد البريطاني في لندن. في غضون ذلك، ستقضى كيت وعائلتها الليلة الاخيرة في فندق جورينج (خمس نجوم) المقابل لقصر باكنجهام، ومن هناك ستغادر العروس لحضور حفل الزفاف غداً . وفي ظل تزايد أعداد الأشخاص الذي يسعون لمشاهدة الزفاف الملكي اليوم الأربعاء، قالت الشرطة إنها على ثقة من أن الخمسة آلاف شرطي الذين سيعملون في يوم الزفاف سيضمنون أن "اليوم السعيد" سيمر بسلام. وقالت متحدثة باسم الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) إنه حتى اليوم "لم تكن هناك معلومات محددة" بشأن احتجاجات أو أشكال أخرى من العراقيل أمام مراسم الزفاف الملكي. ومع ذلك، فإن الشرطة على استعداد تام "لأعلى مستوى ممكن من التهديد.. حتى الإرهاب". بدأ اليوم ببروفة قبل الفجر لنحو 1000 من افرادالبحرية البريطانية والجيش والقوات الجوية على طول طريق الموكب. وبدأت البروفة غير المعلنة بالفعل حوالي الساعة 04:00 بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت جرينتش)، وتسببت فقط في ايقاظ الأشخاص المعتادين على الاستيقاظ مبكرا والمشاهدين الذين أقاموا معسكرات على الرصيف بطول الطريق لمتابعة الزفاف الملكي. وفي البرلمان الانجليزي، أعرب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن تمنياته للزوجين الملكيين بالسعادة وقال إن "العالم بأسره" يتطلع إلى حفل زفاف ويليام وكيت.