الجمعية الفيصلية بجدة تطلق "جائزه تماسك " في مواجهه اضطراب التوحد

برعاية الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز

تحت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، أطلقت الجمعية الفيصلية بجدة (جائزة تماسك) في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة وإعلاء لمعيار كفاحها والقدرة على التماسك في مواجهة التحديات والصعاب بمناسبة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأسرة ضمن ثلاث جوائز لتشجيع ودعم أسر المصابين بالتوحد وتقديرهم في مختلف مناطق المملكة :1- الفئة الأولى، الأم المثالية 2- الفئة الثانية، الأب المثالي. 3- الفئة الثالثة، الأسرة المثالية.
حيث تهدف الجمعية الفيصلية ممثلة بمركز جدة للتوحد تسليط الضوء علي قضية التوحد بما ينعكس إيجابا على اكتشاف الحالات وإنجاح برامج التدخل المبكر والرعاية والتأهيل والمشاركة الاجتماعية والأهلية في تطوير الخدمات وأوجه الرعاية التي يحتاجها المصابون بالتوحد وأسرهم بهدف مساندة الأهالي وتكريم دورهم في مواجهة هذا التحدي الصعب وتعزيز سبل واستمرار تفوق أبنائهم ليكون التكريم بمثابة رسالة تتضمن أهمية التعاون بين البيت والمركز الذي ينتج عنه طالب متفوق ومميز بالرغم من إصابته بالتوحد إضافة لمشاركة أولياء الأمور هذا التكريم والوقوف على ثمرة تعاونهم وعرض جهودهم المتميزة ليكونوا ملهمين للآباء والأمهات الآخرين.
واستضافت الغرفة التجارية الصناعية بجدة حفل إطلاق جائزة تماسك مساء يوم الخميس الموافق 5 شعبان برعاية كريمة من عدة مؤسسات وجهات داعمة وبمشاركة لمجموعة أصدقاء التوحد التطوعية، وعبرت الجمعية الفيصلية عن امتنانها وشكرها للشركات والمؤسسات التي ساندت هذا العمل وساهمت في إطلاق الجائزة بما يعكس تجاوب الجهات الراعية وإيمانها بدورها ومسئوليتها الاجتماعيه تجاه هذه الفئة.
كما وجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز رسالة لمعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني حملني إياها أهالي طلاب مركز جدة للتوحد وهي مناشدة تأمل أن تجد استجابة من الوزارة حيث تضرر جميع الآباء من قرار اقتصار خدمات مركز جدة للتوحد لعمر ( 12 ) سنة وفقا للقواعد التنفيذية للائحة التنظيمية لمراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة غير الحكومية.
وهذا يعني مزيدا من المعاناة والتهجير لخارج المملكة بحثا عن مراكز متخصصة وتحميل الأهالي مبالغ باهظة الثمن وتفكيك شمل الأسرة ونحن نطالب بضرورة النظر في إلغاء هذا القرار وإبقاء خدماتنا لعمر ( 16 ) سنة لما تقتضيه المصلحة العامة، على أمل أن يتم فتح مزيد من المراكز للشباب فوق سن 16 سنة وتتحسن كافة الخدمات المطلوبة سائلين الله عز وجل أن يوفقنا لمزيد من العمل الخالص لوجهه الكريم من أجل خدمة المصابين بالتوحد وأسرهم في كل مكان على أرض وطننا الحبيب.