ترفض السعودية وشركاؤها الرئيسيون من دول الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الطلبات الصينية لمزيد من النفط نظرا لاحتفاظهم بالوقود لمصافيهم مع بلوغ الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم مستويات جديدة هي الأعلى على الإطلاق. وقال عدد من كبار تجار النفط الصينيين لرويترز إن السعوديين رفضوا طلبات من تشاينا أويل ويونيبك وهما ذراعا تجارة النفط لشركتي بتروتشاينا وسينوبك على الترتيب لإمدادهما بشحنات إضافية من الخام للتحميل في مايو أيار ويونيو حزيران وهو ما اضطرهما إلى السعي لطلب إمدادات من منتجين في غرب أفريقيا وسلطنة عمان وروسيا. وقال تاجر لدى واحدة من أكبر الشركات المستوردة للنفط في الصين طالبا عدم ذكر اسمه نظرا لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام إن السعودية "اعتادت إمدادنا (بالخام) إذا طلبنا شحنات إضافية فوق المتعاقد عليها خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام ولكن ليس في مايو ويونيو." وقال مصدر آخر بمصفاة صينية تستورد النفط السعودي إن الخام السعودي الثقيل "يشح قليلا" في مايو أيار ويونيو حزيران. وذكر التاجر بأحد أكبر الشركات المستوردة للنفط في الصين إنه تم أيضا رفض طلبات لمزيد من الخام من الكويت والإمارات العربية المتحدة وهما أقرب شريكين للسعودية في أوبك. ولم يتسن الحصول على تعقيب من مسؤولي بتروتشاينا وسينوبك ونادرا ما يعلقون على نشاط التجارة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية ترفض طلبات صينية لشحنات إضافية من النفط