بكين، لندن رويترز - أعلن مسؤول عراقي امس ان بغداد رشحت ثامر غضبان الى منصب الأمين العام ل «منظمة الاقطار المصدرة للنفط» (أوبك) لينافس مرشح السعودية، على خلافة عبد الله البدري الذي تنتهي ولايته في نهاية العام الحالي. ويذكر ان غضبان أكبر مستشار للطاقة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتولى منصب وزير النفط في وقت سابق. وستبحث «أوبك» هذا الأمر خلال اجتماعها المقبل في حزيران (يونيو). لكن مندوبين في المنظمة اعلنوا ان هناك احتمالاً للطلب من البدري الاستمرار في منصبه لفترة ثالثة في ما يعتبر سابقة، في حال فشلها في التوصل إلى توافق في الآراء على خليفة له. في شأن آخر، اتفقت أكبر شركتين نفطيتين حكوميتين في الصين على شراء نحو 140 ألف برميل يومياً من النفط الليبي في عقود العام الحالي، إذ ينتظر أن تتزايد مشتريات الصين النفطية من ليبيا بعد تعطل الإمدادات العام الماضي. وأشار تجار على علم بالصفقات الى ان «يونيبك» الذراع التجارية ل «سينوبك» ستشتري نحو مئة ألف برميل يومياً من ليبيا بينما ستشتري «تشاينا أويل» الذراع التجارية ل «بتروتشاينا» 40 ألفاً. ووقع كل من العقدين على حدة مع «المؤسسة الوطنية الليبية للنفط» وتغطي الإمدادات من كانون الثاني (يناير) إلى كانون الأول (ديسمبر) العام الحالي. وأظهرت بيانات جمركية صينية أن واردات الصين من النفط الخام من ليبيا انخفضت نحو الثلثين العام الماضي مقارنة بها عام 2010 لتصل إلى نحو 52 ألف برميل يومياً بفعل الحرب. الأسعار في تعاملات أسواق النفط، ارتفعت الاسعار متجاوزة 123 دولاراً للبرميل بعدما دعمت بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع من الصين والولايات المتحدة، آفاق الطلب إضافة الى استمرار المخاوف من انقطاع الامدادات الإيرانية. وارتفع خام القياس الاوروبي مزيج «برنت» 78 سنتاً إلى 123.44 دولار للبرميل متعافياً من هبوط في وقت سابق إلى 122.49 دولار، بعد أن تراجع إلى 120.50 دولار اول من أمس. وصعد الخام الأميركي الخفيف 14 سنتاً إلى 107.21 دولار للبرميل. وأعلنت «أوبك» ان سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 122.26 دولار للبرميل اول من أمس من 120.79 دولار في الجلسة السابقة.