أنقذ أولياء الدم لأحد المقيمين رقبة المواطن عباس بخيت زيلع من حد السيف، بعد أن نجحت لجنة إصلاح ذات البين بالدمام بمساعي حميدة في عتق رقبته. وبتوجيهات ومتابعة من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين- ونائبه سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد قامت اللجنة ببذل مساعي الصلح مع أولياء الدم، ومحاولة إقناعهم بالتنازل وطلب ما عند الله من الأجر والعفو عن قاتل ابنهم. ومن جانبه أوضح عبدالرحمن بن فهد المقبل -الناطق الإعلامي للجنة إصلاح ذات البين بالدمام- أن لجنة الدمام تمكنت ولله الحمد بعد بذل مساعيها في القضايا التي تصدر عليها موافقة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، وسمو نائبه (بعد تحقق سموهما من عدم وجود محاذير تمنع بذل المساعي فيها)، من عتق رقبة 31 قاتلاً من القصاص وحل 44 قضية خلاف أسري و6 قضايا خلافات عامة. وأشار المقبل إلى أن اللجنة قطعت مشوارا كبيرا خلال الفترة الماضية، وحققت العديد من الإنجازات ولا زالت تتابع 55 قضية مختلفة من أصل 140 قضية من بينها 44 قضية قتل. وأكد المقبل أن اللجنة حريصة على بذل المساعي للإصلاح بين الناس في جميع القضايا التي لا يكون فيها محاذير تمنع تدخل اللجنة فيها، بعد إحالتها للجنة الدمام من قبل إمارة المنطقة الشرقية، وتوجيه اللجنة ببذل مساعي الصلح فيها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «إصلاح ذات البين» بالدمام تنقذ رقبة «عباس» من حد السيف