نفت إمارة منطقة الباحة أن يكون الجسم الغريب الذي عثرت عليه الجهات الأمنية، بالقرب من سد العقيق نوعا من المتفجرات أو العبوات الناسفة، ورجحت أن يكون مخلفات رماية من زمن بعيد. وقالت فى بيان لها: إشارة إلى ما نُشر عن وجود عبوة ناسفة بسد العقيق وقيام الجهات الأمنية بإبطال مفعولها. ينفي مدير عام العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي بإمارة منطقة الباحة أحمد بن صالح السياري، وجود عبوة ناسفة في سد العقيق. وأشار السياري إلى أن أحد المواطنين شاهد جسمًا غريبا في أحد المواقع التي تبعد عن المحافظة بعشرة كيلومترات تقريباً، وفور تلقي البلاغ تم انتقال الأجهزة الأمنية المعنية وفريق من خبراء الأسلحة والمتفجرات، بمتابعة من أمير منطقة الباحة. وعند مباشرتهم للموقع عثر على الجسم، وهو عبارة عن قطعة معدنية، وبالكشف والتحليل الأولي رُجح أن يكون مخلفات رماية. ومن جهته صرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الباحة العقيد سعيد طراد أنه تبلغت الجهات الأمنية بشرطة محافظة العقيق في تمام الساعة العاشرة مساءً من يوم أول أمس الأحد، من أحد المواطنين يفيد بأنه شاهد جسما غريبا في أحد المواقع التي تبعد عن المحافظة 10 كيلومترات تقريبا. وفور تلقي البلاغ تم انتقال الأجهزة الأمنية المعنية وفريق من خبراء الأسلحة والمتفجرات بإشراف مدير الشرطة اللواء مسفر بن سفير الخثعمي، وعند الوصول للموقع عُثر على الجسم فى مكانه الذي يبعد عن سد وادي العقيق بمسافة تقدر بثلاثة كيلومترات تقريباً، وهو موقع غير مأهول بالسكان ومن خلال إجراءات الكشف والتحليل الأولي رُجح أن يكون الجسم من مخلفات رماية قديمة وما زالت التحقيقات جارية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إمارة الباحة: لا عبوات ناسفة بسد العقيق