قالت وزارة الدفاع الروسية إن نحو 8500 جندي روسي يشاركون في مناورات قرب الحدود مع أوكرانيا تشارك فيها المدفعية ومنصات إطلاق صواريخ متعددة الفوهات. وأكد بيان على موقع الوزارة أن المناورات بدأت في قواعد بالمنطقة العسكرية الجنوبية لكنها لم تحدد متى تنتهي. ومن المرجح أن تثير المناورات مخاوف في أوكرانيا بسبب المواجهة السياسية بين كييف وموسكو بشأن منطقة القرم الأوكرانية التي تسيطر عليها حاليا قوات روسية. ولمح عضو كبير في البرلمان الروسي إلى أن موسكو أرسلت قوات إلى منطقة القرم الأوكرانية لحمايتها من أي "عدوان مسلح" خلال الاستفتاء الذي يجري الأحد القادم على الانضمام إلى روسيا. وقال لراديو ايخو موسكفي "هناك بعض الوحدات العسكرية تحتل مواقع في حالة حدوث عدوان مسلح.. توسع مسلح من كييف…هذه ليست عملية عسكرية واسعة النطاق." واستطرد "لهذا السبب وفي هذه الحالة نعم تحتل بعض الوحدات العسكرية مواقع…لأن مثل هذه التوغلات خاصة وقت اجراء الاستفتاء وبعده مرجحة تماما." قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس ان روسيا تغامر بمواجهة أضرار سياسية واقتصادية "جسيمة" اذا رفضت تغيير نهجها بشأن أوكرانيا. وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان "السيدات والسادة… اذا واصلت روسيا النهج الذي اتبعته في الاسابيع الماضية فانها لن تكون كارثة بالنسبة لاوكرانيا فقط." واضافت "لن نراها نحن فقط وانما جيران روسيا .. على انها تهديد. وهي لن تغير علاقات الاتحاد الاوروبي مع روسيا فحسب. لا .. هذا سيسبب أضرارا بالغة لروسيا اقتصاديا وسياسيا." وقالت ميركل انه بدلا من التحرك كشريك من اجل الاستقرار في أزمة أوكرانيا سعت روسيا الى استغلال ضعف جارتها. واضافت "لا يمكن أن تكون سلامة أراضي أوكرانيا محل شك" موضحة ان الوضع في منطقة القرم بجنوب أوكرانيا لا يقارن بحالة كوسوفو في البلقان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: روسيا تقوم بمناورات على الحدود الاوكرانية .. والمانيا تحذرها من عواقب وخيمة