لازالت الأمور الغامضة في نادي الإتحاد تتسبب في قلق كبير للإدارة الإتحادية الجديدة برئاسة ابراهيم البلوي حيث لازالت الصورة غير واضحة حول مصير بعض القضايا المعلقة لدى الفيفا والتي قد تجبر الإتحاد على أن يكون أمام واقع مرير بدفع مبالغ تزيد عن ال (33) مليون ريال واجبة السداد فوراً وإلا سيواجه النادي عقوبات الفيفا القاسية التي لاهوادة فيها . إبراهيم البلوي رئيس النادي بات يعول كثيراً على نتائج لجنة تقصي الحقائق والمشكلة بطلب من رئيس نادي الإتحاد وبطلب من إدارة النادي السابقة برئاسة المستقيل محمد الفايز حيث تم التمديد لعمل الجنة لشهرين إضافيين في عهد تولي المهندس عادل جمجوم رئاسة النادي بالتكليف خلفاً للمستقيل الفايز ، وتتمنى إدارة البلوي أن تكون نتائج لجنة تقصي الحقائق والمتوقع أن تعلن خلال الأيام المقبلة أو الأسابيع القليلة المقبلة على إلزام بعض الأطراف التي تتهمها الإدارة الحالية بأنها السبب في وصول النادي لما وصل إليه الآن من تراكم ديون وقضايا لدى الفيفا قد تثقل كاهل الثمانيني في أي لحظة بعد صدور قراراتها الملزمة والغير قابلة للإستئناف . وتؤكد المصادر المطلعة على أن اللجنة المشكلة ستحمل الكثير من القرارات الشفافة والقوية والواضحة والتي تبين وتذكر الأسباب الحقيقية ومن يتحمل مسؤولية الأزمة الإتحادية التي أصبحت حديث الشارع الرياضي ما اضطر المسؤولين عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتشكيلها والبحث عن مسبباتها وتلافيها مستقبلاً مع بقية الأندية ، وبالتالي فإن قراراتها قد تكون ذات طابع تغييري في توجه الإدارة الحالية ومعرفة مركزها المالي حتى تتمكن من تسيير عجلة الحركة داخل النادي وإبعاد هذا الصداع الدائم عنها مع استعادة فريق كرة القدم بالنادي لتوهجه وعودته لطريق الانتصارات مؤخرا . رابط الخبر بصحيفة الوئام: بلوي الاتحاد أمام معضلة مالية «لاناقة له فيها ولاجمل»