قالت الشرطة ومسعفون ان 14 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 55 آخرون في هجمات بقذائف المورتر وتفجيرات سيارات ملغومة في بغداد اليوم السبت. وبعد يوم هاديء نسبيا هزت سلسلة من التفجيرات العاصمة العراقية في المساء عندما فجر مهاجمون مجهولون أربع سيارات ملغومة على الاقل وأطلقوا عدة قذائف مورتر. وقالت الشرطة ان مسلحين هاجموا سجنا للاحداث وقتلوا حارسا واصابوا أربعة وأفرجوا عن 20 نزيلا. وزاد التوتر هذا العام منذ ان احكمت جماعات ذات صلة بالقاعدة على مدينة الفلوجة غربي بغداد مستغلين مشاعر السخط بين الاقلية السنية تجاه الحكومة التي يقودها الشيعة. وقال أحد قادة التنظيم : "نقسم بالله العظيم ودماء الشهداء أن الجيش الصفوي لا يمكن ان يدخل المدينة إلا على جثثنا" ونقلت صحيفة واشنطن بوست عنه يوم الخميس قوله ان 80 جنديا من الجيش والشرطة قتلوا حتى الآن واكثر من 80 مدنيا ومثلي هذا العدد من المسلحين وبعد عامين من انسحاب القوات الامريكية من العراق تصاعد العنف مرة اخرى الى أعلى مستوياته منذ الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و2007 حين قتل عشرات الاف الاشخاص. وتشير تقديرات الاممالمتحدة الى ان نحو 9000 شخص قتلوا في اعمال العنف في العراق العام الماضي . رابط الخبر بصحيفة الوئام: هجمات في بغداد تخلف 14 قتيل .. والاسلاميون يحكمون قبضتهم على الفلوجة