قالت الشرطة ومسعفون إن 34 شخصا على الاقل قتلوا في تفجيرات بمناطق مسيحية في بغداد يوم الأربعاء (25 ديسمبر) بينها تفجير سيارة ملغومة قرب كنيسة بعد قداس بمناسبة عيد الميلاد. وقالت مصادر في الشرطة إن 24 قتيلا على الاقل أغلبهم مسيحيون سقطوا في تفجير السيارة الملغومة بينما كان رواد الكنيسة في حي الدورة بجنوب بغداد يهمون بمغادرتها. وقالت الشرطة ومسعفون إن تفجيرين آخرين وقعا في سوق مزدحمة بمنطقة تقطنها أغلبية مسيحية بالدورة فقتل عشرة أشخاص آخرون. وأصيب 52 شخصا على الاقل في التفجيرات. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور. ووصل العنف في العراق إلى أسوأ مستوياته منذ أكثر من خمس سنوات مع تصعيد المسلحين السنة لهجماتهم على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي يقودها الشيعة ومن يعتبر مؤيدا لها. وقتل الالاف في هجمات بالعراق هذا العام. واستهدفت هجمات تنظيم القاعدة الاقلية المسيحية في العراق في الماضي بما في ذلك هجوم في 2010 على كنيسة قتل فيه العشرات. وقتل العشرات في سلسلة من تفجيرات السيارات الملغومة وحوادث إطلاق النار والهجمات الانتحارية استهدفت عشرات الزوار الشيعة في الأسبوع السابق لأربعينية الإمام الحسين التي تزامنت هذا العام مع عيد الميلاد.