سرت شائعة بطريقة سريعة تؤكد، إن هناك مساعدات، تتراوح بين خمسة وثمانية آلاف ريال لكل أسرة مسجلة بالضمان، وارتبك العمل بمكتب الضمان الاجتماعي بالدمام بطريقة كبيرة، وحدثت مشادات وتلاسن، وصل إلى حد التشابك بالأيدي، بين نساء، غالبيتهن من فئة المطلقات، رغبت كل واحدة منهن في تقديم طلبها قبل الأخريات، وذلك كله بسبب «الشائعة» الطائشة، التي لا يعلم أحد مصدرها، والتي تم تداولها في محيط المستفيدين من الضمان الاجتماعي. واستمرت الملاسنات بين المستفيدات، لبعض الوقت، وذلك لإصرار كل واحدة منهن على أن لها الأولوية، في التقدم بطلبها، مما جعل الموظف المختص، يفرض عقاباً على الكل، بإغلاق النافذة، فأثار هذا التصرف استياء بعض النساء الكبيرات في السن من المستفيدات، وحدثت مشكلة أخرى. ووفقاً للتقارير الصحافية فان إحدى المواطنات لفتت النظر إلى “مراعاة كبيرات السن، وتقدير ظروفهن لما يجدنه من ظروف صعبة أثناء تقديم طلباتهن، خاصة عندما يكون هناك تدافع من قبل بعض النساء”. وتساءلت مواطنة أخرى «لماذا لا يتم افتتاح قسم بإدارة نسائية كاملة، تعنى بإنهاء أمورنا بكل يسر وسهولة، وأيضاً يمكننا التعامل معها بكل أريحية، ولا مانع من تأمين حارسات أمن من النساء، لفرض النظام في صالة المستفيدات، يتم تطبيقه على الجميع».