تناول برنامج الخيمة الرمضانية، في حلقته ليلة البارحة بقناة (الدانة) الفضائية قضية:خريجات قديمات التخرج لم يحظين بفرصة للعمل، بحضور الدكتور عثمان البريكان، والدكتور عبدالحكيم الخريجي، واثنان من أولياء الأمور، وهم الأستاذ محمد المطلق، والأستاذ سعود الحربي؛ لمناقشة وتوضيح الأزمة وإيجاد حلول لإنهائها. وكشف ضيوف البرنامج عن 300 ألف خريجة تعاني من هذه الأزمة، حيث بدأت مشكلتهن بالتكدس بعد إلغاء الكلية المتوسطة؛ بسبب الاكتفاء لتتحول لكلية التربية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات، ليأتي بعدها شرط الإقامة، لينمو معدل التكدس ببعض التخصصات لتوفرها في مدينة دون أخرى، وتبع ذلك دخول أزمة البديلات لترفع من معدل التكدس لخريجات بعضهن مضى على تخرجه 19 سنة، وأخريات حصلن على درجات عالية في مراحل دراستهن، وبعد طول انتظار تصطدم بجدار (قياس) – حسب تعبيرهم – ليحول دون تحقيق أحلامهن. وشهدت الحلقة مداخلات للخريجات عبر الهاتف؛ طالبن فيها بإلغاء تلك الأنظمة التي تلت تخرجهم بأعوام، منوهات إلى أنه من غير المعقول بعد سنوات عطالة يأتي عليهم كفاية وجدارة وقياس ليطبق على سنوات سبقت اعتمادها، ومن غير المعقول أن نقول لدينا جامعيات وهن في الحقيقة يأخذن المعونة من الضمان الاجتماعي. وأضافوا: "وعدنا وزير التربية والتعليم بالتوظيف ولم نجد لوعوده اثر حتى الآن". وأضافت إحداهن بأنها تخرجت قبل 19 سنة في الدفعة الثانية للكلية المتوسطة بمدينتها، ولم تحظى بوظيفة، هي وزميلاتها، واقتصر التوظيف على الدفعة الأولى فقط دون ما تبعها من دفعات، مستشهدةً بتنقلاتها ومراجعتها للوزارة، ناقلةً رد أحد منسوبيها بعد سؤالها عبر الهاتف (متى يتم تعييني) قائلاً : "إذا تعين جميع خريجات الكلية التربية سنبدأ بعدها في تعيين الكلية المتوسطة"!! من جهته دعى الأستاذ ثروي المفلح الوكيل الشرعي لعدد كبير من الخريجات،ع بر اتصالٍ هاتفي لمناظارة عبر قناة (الدانة) مع ممثل من وزارة التربية والتعليم؛ لمناقشة قضية الخريجات القديمات، وموضحاً تعاقد الوزارة مع مقيمات بواقع خبرتهن وتجاهلها للخريجات السعوديات وخبرتهن، ومتسائلاً عن سبب استبعادها الدفعة الثالثة بدون وجه حق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: برنامج الخيمة الرمضانية يفتح ملف «خريجات بالانتظار»