كشف الدكتور محمد البلتاجى، القيادى الاخوانى، أن الرئاسة أرسلت أحد الشخصيات المهمة، للتفاوض مع قيادات الجماعة، لمطالبتهم بالارتضاء، بما حدث على أرض الواقع وإنهاء الاعتصام، مقابل الافراج عن قيادات الجماعة، مضيفا أن ردهم كان أن اعتصامهم ليس من أجل الافراج عن قيادات الجماعة، ولكن من أجل الحرية للشعب، قائلا حتى ولو كان المرشد نفسه تم اعتقاله فأنهم مصرون على الاعتصام. وأضاف البلتاجى، خلال كلمته من أعلى المنصة الرئيسية لاعتصام مؤيدى الرئيس المعزول بإشارة رابعة العدوية، وأن عددا من المفرج عنهم من أعضاء الجماعة، تعرضوا للتعذيب بالسجون، عل يد ضباط أمن الدولة، ورغم ذلك رفضوا العودة لمنازلهم وانضموا لاعتصام رابعة. وطالب القيادى الإخوانى، المتواجدين برفع علم مصر داخل ميدان رابعة غدا، من أجل إرسال رسالة أن الثورة مستمرة، مضيفا عندنا مليونية يوم الجمعة القادمة ويوم 10 رمضان، وبإذن الله 17 رمضان فتح قريب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البلتاجى: الرئاسة أرسلت مندوبا للتفاوض معنا لإنهاء الاعتصام