كشف د. حمد السويلم رئيس النادي الأدبي بالقصيم عن كواليس إلغاء الورقتين التي كانت تتحدث عن تحولات عبدالرحمن منيف وعبدالله القصيمي، مؤكدا على أن مسؤول العلاقات في الأمارة، هو من اتصل عليه، وأخبره أنه يجب عليهم إلغاء الورقتين، وقال لهم مسؤول العلاقات: “نصيحتي أن تبتعدوا عن الورقتين”. وأشار السويلم إلى أنهم لم يكونوا يريدون بعرضهم الورقتين عن القصيمي والمنيف في النادي الأدبي إلا ليعروا فكرهم وما تبنوه من شذوذ، وأكد بأنهم حشدوا جماعة من المتخصصين لمناقشة فكر القصيمي ومنيف. واستنكر السويلم إساءة الظن بالنادي الأدبي في القصيم، والتشنيع على إدارته مع إن كثيرا من المشنعين لم يطلعوا على حقيقة ما أراده النادي من عرض فكر القصيمي ومنيف. جاء ذلك ببرنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم، على قناة فور شباب2، واستضاف في حلقته-المثيرة للجدل- كلاً من الشيخ د.عوض القرني المفكر الإسلامي المعروف، والدكتور حمد السويلم رئيس النادي الأدبي بالقصيم، والأستاذ أحمد عدنان الكاتب الصحفي، والشيخ د.سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً. وحملت الحلقة عنوان:”عبدالله القصيمي، وتصريح الأمير”.وفي مداخلة هاتفية للشيخ سعود الفنيسان قال فيها إنه تواصل مع الأمير فيصل بن مشعل، وأكد له مرارا بأنه لم يمنع الورقتين، بل امتنع من الحضور، لأنه لا يتشرف بحضور ملتقيات يُبجل فيه منحرفين. وقال الشيخ الفنيسان: ” الحقيقة أن الدكتور حمد السويلم لم يوفق في الطرح، وقوله: إن الحاضرين للملتقى نخبة مخادعة لنفسه، لأن اليوم مواقع التواصل الاجتماعي لا تدع شيئا إلا ونشرته للعامة”. وفي رده على ماطرحه الفنيسان قال السويلم:” أشكر للشيخ الفنيسيان غيرته، ولكن الأندية تناقش مثل هذه القضايا في الملتقيات التي تعقد بين النخبة، بخلاف المنابر الثقافية العامة التي يحضرها الجمهور. وأما الخوف من نشرها على الإعلام فإنها تنقى وتُهذّب قبل النشر”.وتساءل حمد السويلم قائلاً:” لماذا يُساء الظن بإدارة نادي القصيم؟! ونحن لسنا مروجين لفكر القصيمي أو منيف، بل أردنا تعرية فكرهما.ومن جهته أكد الدكتور عوض القرني بأنهم لا يسيئون الظن في إدارة القصيم، وشدّد على أنه لا يجوز لملتقيات تحمل اسم البلد أن تُبجّل الأفكار الساقطة والشاذة.وأما الكاتب أحمد عدنان فقد قال: “أنا أتيت أحمل موقفا سلبيا عن إدارة نادي القصيم، ولكن بعد سماعي لأقوال رئيس النادي تغير موقفي تماماً”. رابط الحلقة كاملة على اليوتيوب: http://youtu.be/gplJFf9p7Uc