طالب الكاتب د. سالم سعيد في مقاله بعكاظ بتوليد الطاقة الشمسية التي ستمكننا من تقليل فاتورة الكهرباء، وقال “تتعالى صيحات الكثير من المواطنين والمقيمين بسبب ارتفاع فاتورة الاستهلاك الكهربائي خاصة خلال أشهر الصيف الثلاثة (يونيو، يوليو، أغسطس). والشركة السعودية للكهرباء قامت بوضع فاتورة السداد الميسر والتي يحصل عليها المستهلك على فواتير متساوية القيمة ومريحة خلال العام على أساس متوسط قيمة الاستهلاك خلال أشهر العام الماضي. ومعنى ذلك أن المستهلك يتحمل قيمة الفاتورة المرتفعة وتستقطع من ميزانيته”. لمطالعة المقال: ارتفاع فواتير الكهرباء تشهد فواتير استهلاك الكهرباء تصاعدا في تكلفتها مع دخول الصيف فلكيا أمس، مع ارتفاع درجات الحرارة، بسبب استخدام التكييف، حيث يستهلك المكيف الواحد في اليوم 63 كيلو وات. وتتعالى صيحات الكثير من المواطنين والمقيمين بسبب ارتفاع فاتورة الاستهلاك الكهربائي خاصة خلال أشهر الصيف الثلاثة (يونيو، يوليو، أغسطس). والشركة السعودية للكهرباء قامت بوضع فاتورة السداد الميسر والتي يحصل عليها المستهلك على فواتير متساوية القيمة ومريحة خلال العام على أساس متوسط قيمة الاستهلاك خلال أشهر العام الماضي. ومعنى ذلك أن المستهلك يتحمل قيمة الفاتورة المرتفعة وتستقطع من ميزانيته. ومن المعروف أن سعر استهلاك الكيلو وات من 1 2000 كيلو وات بسعر 5 هللات ثم يبدأ سعر الشريحة الثانية من 2001 4000 بسعر 10هللات ، فمعظم ذوي الدخل المعدود يستهلكون ما بين 3000 4000 كيلو وات خلال أشهر الصيف. ونحن نعلم أن الدولة وضعت شرائح الاستهلاك الكهربائي للحد من الهدر المتزايد للطاقة بين المستهلكين، وإن ذوي الدخل المحدود هم شريحة مستثناة من أي زيادة سعرية. نأمل من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج إعادة النظر في تخفيض سعر الشريحة الثانية (2001 4000) كيلو وات من 10 هللات إلى 5 هللات خلال أشهر الصيف المذكورة . كما أن تسريع تطبيق توليد الطاقة الشمسية يمكن أن يدفع الهيئة إلى إعادة النظر في هياكل أسعار الكهرباء والمحافظة على طاقة موثوق بها ومنخفضة التكلفة.