شهد معرض الكتاب الثاني بجامعة جازان في يومه الأخير – الخميس الماضي إقبالا كبيرًا من الزوار الذي توافدوا على المعرض من كل محافظات المنطقة ، وكان المعرض قد انطلق قبل أسبوعين بإشراف من عمادة شؤون المكتبات بالجامعة ، كما صاحب المعرض عدة فعاليات ثقافية مصاحبة استمرت طيلة فترة المعرض . من جانبه عبر عدد من الأكاديميين والعمداء والمسؤولين في جامعة جازان عن سعادتهم بالحراك الثقافي الذي تشهده الجامعة هذه الأيام تزامناً مع إقامة معرض الكتاب والمعلومات الثاني في رحاب الجامعة وتنظمه عمادة شؤون المكتبات، واصفين أن تنظيم هذه المعرض بشكل سنوي يمثل دعماً للكتاب والمعرفة والعلم . و قال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن بن حجاب الحازمي أن عمادة شؤون المكتبات استطاعت أن تفاجأنا هذا العام بالدورة الثانية من معرض الكتاب الثاني، بما حمله من جديد على مستوى التنظيم ودور النشر المشاركة والبرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، حيث قدمت خلال هذا العام شكلاً جديداً للمعرض أبهر كل من حضر، واستطاعت أن تتمثل فكرة المعارض الدولية والعالمية في تنظيم هذا المعرض من خلال أجنحة دور النشر المشاركة، والفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض التي تنوعت ما بين الندوات والمحاضرات العلمية،واللقاءات الإعلامية المفتوحة. كما أشار عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد بن حمود حبيبي أن الدور الحقيقي للجامعات هو تنظيم مثل هذه الفعاليات والمعارض التي من شأنها أن تدعم العلم وتنمي المعرفة لدى منسوبي الجامعة أولاً ولدى جميع شرائح المجتمع ثانياً، ومعرض الكتاب الثاني الذي اختتم نشاطاته بجامعة جازان الخميس الماضي هو أحد هذه الإسهامات التي تحسب للجامعة ولعمادة شؤون المكتبات، فقد جاء في هذا العام مختلفاً بشكل كلي عن دورته في العام الماضي وتطور بشكل كبير عما كان عليه في السابق، فاستطاع أن يواكب الجديد في مجال الكتاب ، ويضع بصمته على مجتمع منطقة جازان ليكون حديث الرائح والغادي، وهو ما نأمل أن يكون عليه خلال الدورات القادمة و،أن يكون أكثر تطوراً. وأضاف عميد كلية العلوم والآداب الإنسانية بالجامعة الدكتور يحيى الحكمي أن معرض الكتاب بجامعة جازان يعد واحداً من الصور الثقافية التي تشعر الفرد بالسعادة والبهجة، وتجعله لا يمل هذا المكان ودائم التشوق لزيارته والمكوث فيه، فمعارض الكتب المقامة في الجامعات واحدة من وسائل الجذب للجمهور من داخل الجامعة وخارجها، فهو فرصة مناسبة للأكاديمي والطالب لأن يطلع على الجديد، ويتعرف على أحدث الإصدارات العلمية في مجال تخصصه، وما وصلت إليه تقنية المعلومات التي من شأنها أن تكون رافداً للكتاب ومكملاً له.