الرياض- الوئام- محمد الحربي: قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء واطلعت على ابرز الأحداث المحلية والاقتصادية والعالمية،خصوصاً مع تصريحات السفير الروسي بالرياض والذي أكد إن بلاده والسعودية تجريان مباحثات لتوقيع اتفاقية في المجال النووي السلمي وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية من شأنه فتح المجال للتعاون بين البلدين. كما خصصت عددا منها تغطيات لرصد الكثير من الأحداث التي حدثت خلال هذا العام. صحيفة الرياض أكدت من جانبها أن حالة نزيف دماء بشكل مريب من خادمة منزلية أثارت شكوك كفيلها عن حدوث أمر حاولت الخادمة إخفاءه عن أهل البيت، عند سؤالها أنكرت الخادمة. وقالت انه مجرد آلام بسيطة أدت إلى عملية النزيف. لجأ المواطن إلى الشرطة ليخلي مسؤوليته ولاكتشاف الحقيقة، وتقدم ببلاغ لقسم شرطة السلامة شمال جدة بهذا الخصوص. انتقل فريق من رجال الأدلة الجنائية إلى منزل المواطن لمعاينة المكان وعثر خبراء الأدلة الجنائية على أثار دماء موجودة بطريقة متفرقة من المنزل لكنها تؤدي في نهاية المطاف إلى فناء منزل الكفيل حتى توقف عند نقطة محددة. ووجد المحققون آثار دفن لشيء ما، فحفروا حتى عثروا على جثة جنين مدفونة قريبا. استخرج المحققون الجثة وتم إيقاف الخادمة الاندونيسية رهن التحقيقات التي بدأتها الشرطة على الفور. من جانبه تابع اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي مدير شرطة جدة القضية وطالب بسرعة كشف غموضها. فيما أكد العقيد مسفر الجعيد المتحدث الرسمي لشرطة جدة أن التحقيقات الأولية أكدت أن الخادمة ليست متزوجة، وأنها في أغلب الظن حاولت التخلص من هذا الحمل قبل أن ينكشف أمرها. وتجرى التحقيقات الآن لمعرفة إذا كانت المتهمة أسقطت نفسها للتخلص من الحمل أم أن الجنين تعرض للموت أثناء محاولتها توليد نفسها وأرادت أن تغطي على شيء بدفن جثة الجنين. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن عطا الله الرشيدي الذي اشتهر بمطعون العيون قد استأنف الحكم الصادر ضده بجلده 30 جلدة،حيث قالت في التقرير الذي نشرته:” أصدر القاضي بمحكمة حائل الجزئية الشيخ طارق السيف أمس حكماً بالجلد 30 جلدة بعد توجيه تهمة مضايقة النساء في سوق برزان لكل من الشاب عطاالله الرشيدي وقريبه إبراهيم الرشيدي اللذين تشاجرا مع عضو في هيئة الأمر بالمعروف بحائل في الخامس من الشهر الماضي أثناء تسوقهما، بعد أن أصر عضو الهيئة على تغطية عيني زوجة الأول، حيث وجه العضو طعنتين للرشيدي بسكين كان يحملها، أدخل على إثرها مستشفى الملك خالد بحائل. كما حكم السيف بعدم اختصاص محكمته في التهمة الثانية، وهي المشاجرة وطعن الشاب، وأحالها إلى ديوان المظالم، فيما طلب محامي المتهمين الاستئناف قبل عضو الهيئة الحكم وأمر القاضي بإطلاق سراح جميع الأطراف بكفالة حضورية. وأكد المحامي خالد البابطين محامي مطعون العيون وقريبه ل”الوطن” أن استئنافه يأتي اعتراضاً على الحكم في التهمة الأولى، وطلب رد التهمة خاصة أن استناده في إثبات التهمة على موكليه والشاهد الذي يحتجون به هو من حضر ونفى تسبب موكليه بمضايقة النساء، مفيداً أن الشاهد كان أحد رجال الأمن، وأقر بأنه لم ير أو يبلغ عن شيء بهذا الخصوص، مضيفاً أن ما فعله موكلاه في السوق لا يستحق التوقيف أو المساءلة حسب نظام الهيئة، إلا أن الهيئة استعادت تلك القضية بعد المشاجرة. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت القبض على المستأجر قاتل السبعيني في جدة والذي فر من موقع الجريمة بعد تنفيذها مباشرة، حيث تمكنت فرق التحقيق والمتابعة من الإطاحة به في كمين ناجح أثناء محاولته الهروب من المحافظة. وكان أبناء القتيل قد نذروا أنفسهم لملاحقة قاتل والدهم، غير أن رجال الأمن عاجلوا بمتابعته ورصده، وتمكنوا من القبض عليه بعد مضي أقل من 12 ساعة من تنفيذ الجريمة، والتي وقعت في حي العدل جنوبي جدة البارحة الأولى، وورد بلاغ إلى غرفة العمليات في شرطة جدة حينها، يفيد بالعثور على جثة رجل سبعيني مضرجة بالدماء، بعد أن تلقى عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده. وهرعت الأجهزة المختصة فورا إلى الموقع بمتابعة مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، ومساعده للأمن الجنائي العميد محمد الجهني، حيث انتقل فريق التحقيق في مركز شرطة الجنوبية، ووحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس، وأحيط مسرح الجريمة بالشريط الأصفر، فيما باشر خبراء الأدلة الجنائية مسح الموقع بحثا عن أدلة الجريمة ومحاولة معرفة ملابساتها. وتبين لرجال التحقيق أن الضحية مواطن سبعيني، يقيم في مسكن جوار مسرح الجريمة، فيما دارت دائرة الاشتباه حول مستأجر في عقار يمتلكه الضحية، كان على خلاف معه، وهو رجل أربعيني تبين اختفاؤه عن الأعين عند البحث عنه. وكان المتهم قد أقدم قبل ساعات من الحادث على كسر زجاج مركبة الضحية، والذي أصلحه بدوره، وعندما أراد الدخول إلى منزله لمح المتهم يحاول كسر الزجاج مرة أخرى، فخرج إليه واشتبك معه في شجار أفضى إلى إقدام المستأجر الأربعيني على إخراج سكين كانت بحوزته، ووجهه نحو المسن عدة طعنات لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.