افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس فعاليات الملتقى الثاني للإعلاميين الرياضيين العرب والملتقى الأول للإعلاميات الرياضيات العربيات في مدينة رام الله، بحضور ممثلين ل15 دولة عربية. وعبر أبو مازن عن بالغ سعادته وتقديره للوفود الإعلامية والرياضية العربية التي جاءت لتساند حق الشعب الفلسطيني على أرضه المغتصبة التي يسعى جاهداً بكل عزم وإرادة لأن يعيدها ليبني عليها دولته المستقله وعاصمتها القدس. وقال في كلمته الافتتاحية "إنها لفرصة ثمينة وغالية على قلوبنا جميعاً أن نرى هذه الكوكبة من الإعلاميين العرب والأصدقاء جاءوا ليساهموا في نجاح هذا الملتقى الإعلامي الرياضي، مؤكدين على مضامين دعم الرياضة ودعم صمود الشعب الفلسطيني، هذا الشعب المحاصر الذي يعيش المأساة والمعاناة منذ عقود طويلة، جئتم لتساهموا بفك الحصار وتقولوا بقوة إنكم معنا وإن قضيتنا هي قضيتكم". وأشار الرئيس عباس إلى ما تعنيه الرياضة من رسالة هادفة لكل الناس فهي فوق السياسة والجغرافيا والتحزبات والفروقات في الجنس، مؤكداً على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في المجال الرياضي بقوله، إن المرأة يجب أن تأخذ دورها كشريكة في كل أنواع الرياضة لأن الرياضة رسالة سياسية وإنسانية تقرب بين الشعوب وتساهم في إشاعة روح المحبة والتآلف بين شعوب العالم". من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الزميل محمد جميل عبدالقادر بجهود اللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللذين يحرصان على جعل هذه الذكرى الأليمة منطلقاً للتذكير بما حل بالشعب الفلسطيني من اعتداء وظلم تاريخي وأن هذا الشعب حي لا يموت". وأكد أن إرادة اللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني بقيادة اللواء جبريل الرجوب نجحت في أن تجند طاقات رياضية وإعلامية عربية ودولية كبيرة تمثل 15 دولة عربية في أكبر تجمع إعلامي رياضي عربي يقام في فلسطين منذ النكبة قبل 64 عاما وحتى الآن. ووجه عبد القادر تحية اعتزاز وإكبار للزميلات والزملاء الإعلاميين الرياضيين العرب الذي تحملوا مشاق السفر وأصروا على المشاركة في هذه الأحداث الرياضية الهامة ومشاركة الشعب الفلسطيني آلامه وآماله ودعم صموده، خاصة أن الرياضيين والإعلاميين الفلسطينيين يعانون كثيراً من سلطات الاحتلال التي تدرك أهمية الرياضة والإعلام وأهمية التواصل بين الشعب الفلسطيني وأشقائه العرب. وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب عن تقديره البالغ لهذا التجاوب الكبير من قبل رجال الإعلام الرياضي لزيارة فلسطين ومعايشة المعاناة التي يعيشها شعبها المناضل على أرضه المحتلة.