أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن من نعم الله تعالى لهذه البلاد أن هيأ لها قيادة حكيمة تهتم بكتاب الله الكريم تحكيما وتعليما ومنهجا. وأَضاف الأمير جلوي في كلمته أول من أمس في حفل تخريج الدفعة ال23 من حفظة القرآن الكريم للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، أن الأوامر الصادرة من خادم الحرمين الشريفين بالعناية بالقرآن الكريم وكل ما يتعلق بشؤونه ما هي إلا شاهد آخر، حيث تحظى الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدعم السخي كتقدير من الدولة للجهود المبذولة التي تقدمها الجمعيات في حفظ الناشئة لكتاب الله حفظا وتلاوة وتجويدا، لافتا إلى أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن خطت خطوات بافتتاح حلق التعليم في المساجد وإقامة الدورات والمسابقات القرآنية وإنشاء المدارس النسائية التي تعنى بتعليم كتاب الله. وكان الحفل بدأ بمسيرة للطلاب من حفظة القرآن الكريم، قبل أن تتلى آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن الرقيب، كلمة رحب في مستهلها بسمو نائب أمير المنطقة والحضور في مجلس من مجالس القرآن مع أهل القرآن في دولة القرآن. وكشف الرقيب أن عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين بالمنطقة الشرقية بلغ 1470 حلقة يدرس بها أكثر من 20 ألف دارس وبلغ عدد المدارس النسائية 164 مدرسة يدرس بها أكثر من 17 ألف دارسة، مؤكدا الحاجة إلى ربط أفراد المجتمع بالقرآن الكريم ليتدبروا معانيه ويعملوا بأحكامه. عقب ذلك افتتح سمو نائب أمير المنطقة الشرقية معهد ابن كثير لإعداد معلمات القرآن الكريم بالدمام عن طريق الحاسب الآلي، ثم تابع الجميع فقرة خاصة لمجموعة أطفال من برنامج مركز القارئ الصغير.