أكد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد بن سعود أن المملكة ومصر في قارب واحد. وأضاف، عقب لقائه أمس بوزير الخارجية المصري محمد عمرو على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي بدأ أعماله بمدينة شرم الشيخ أمس، أن "السعودية مع مصر دوما قلباً وقالباً"، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات وفي كافة المجالات. وقال الأمير تركي "هذا التوجه ليس فقط على مستوى الحكومة ولكن أيضاً على مستوى الشعبين، ولقائي من وزير الخارجية المصري كان ودياً وأخوياً وعميقاً، وتم خلاله التطرق إلى العلاقات الأخوية الصادقة التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي والتأكيد عليها"، مضيفاً "نحن جميعا في قارب واحد". وكانت مصر قد دعت حركة عدم الانحياز إلى أهمية استكمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد أن بلغ عدد الدول التي اعترفت بها حتى الآن 134 دولة، كما دعتها أيضا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية المصري، في مستهل أعمال الحركة واجتماع وزراء خارجيتها، إن "الحركة التزمت منذ تأسيسها بدعم ومساندة حق الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله التاريخي لاستعادة وممارسة كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، مجدداً على أهمية استمرار دعم الحركة لجهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، حيث وصل عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 134 دولة، من بينهم 12 دولة اعترفت بها خلال الرئاسة المصرية للحركة. وشدد على أهمية أن يحظى الطلب الفلسطيني للانضمام كعضو كامل إلى منظمة الأممالمتحدة برعاية الدول الأعضاء والمراقبين في الحركة، سواء في الجمعية العامة أو في مجلس الأمن، داعيا باقي الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية للقيام بذلك دعمًا لمساعي تحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس المقررات الدولية ذات الصلة في هذا الشأن.