سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزيد ل"الوطن": 50 سجينا سعوديا في الأردن وأوضاع 6 آلاف مبتعث مطمئنة سفير المملكة في عمان: 240 مليون دولار دعما من السعودية لإعادة تأهيل طريق الحدود بطول 110 كيلومترات
كشف السفير السعودي في الأردن فهد بن عبد المحسن الزيد الذي تم ترشيحه أيضا مؤخرا سفيرا غير مقيم لدولة العراق في حوار خاص مع "الوطن " عن دور السفارة وما تقوم به من جهود كاشفاً عن وجود نحو 50 سجيناً في السجون الأردنية، مؤكداً أن قسم شؤون السعوديين يتابعهم ويقوم بزيارتهم بشكل منتظم. كما أشار إلى وجود أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة من السعوديين يدرسون بكافة الجامعات الأردنية وتقوم السفارة السعودية بمتابعتهم بشكل مستمر من خلال الملحقية الثقافية. وتحدث عن الدعم السعودي للأردن وبخاصة في مشروعي تأهيل الطريق الدولية بين البلدين، وإسكان خادم الحرمين الشريفين في مدينة الزرقاء. كلام الزيد جاء في حديث أجرته مع "الوطن" في عمان هنا نصه: الطرق البرية التي تربط منطقتي تبوك والقريات بعمان، لا تزال تشكل خطراً كبيراً على المسافرين السعوديين وعائلاتهم وحصدت أرواحا كثيرة، ما هو دور السفارة وهل هناك حلول تضمن سلامة المسافرين على تلك الطرق؟ بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (حفظه الله)، قدمت الحكومة السعودية منحة قيمتها 240 مليون دولار إلى حكومة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، لإعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى الحدود الأردنية - السعودية (مركز حدود العمري - الحديثة) والذي يمتد بطول 110 كيلومترات، على أن يشمل نطاق العمل به إعادة إنشائه ليصبح بأربعة مسارب مع إنارة وجزيرة وسطية بعرض 20 متراً لتأمين السلامة المرورية، وكذلك إنشاء أربعة تقاطعات رئيسية صممت بمستوى دولي، إضافة إلى ثلاثة جسور لخدمة التجمعات بمنطقة الضليل والحلابات والشويعر. وستقوم وزارة الإشغال الأردنية من جانبها، باستكمال استدراج عروض من شركات استشارية مؤهلة لغايات الإشراف على المشروع وسيكون دورها في بداية العمل تدقيق المخططات التصميمية ووثائق العطاء. وفي مجال التنفيذ سيتم طرح العطاء من خلال دائرة العطاءات الحكومية بالوزارة للتنفيذ حسب شروط التأهيل المعتمدة. أما المنفذ الثاني الذي يربط مدينة تبوك بعمان، فإن الجزء الأكبر منه مخدوم بطريق دولي بأربعة مسارب تربط العاصمة عمان بمدينة معان، ويتبقى الجزء الآخر الذي يربط مدينة معان بحالة عمار وهو عبارة عن مسرب واحد ويحتاج فعلاً إلى توسعة وإن شاء الله نأمل مستقبلاً بأن تقوم الجهات المعنية بدراسته وتأهيله. أبناء السعوديين الذين يعيشون بالأردن مع أمهاتهم الأردنيات، هل لك أن تحدثنا عن هذا الجانب؟ وكم عدد الحالات المسجلة لديكم؟ وماذا عن عملية دعمهم والصرف عليهم؟ وما نوع المساعدات التي تقدم لهم ولأسرهم؟ كما تعلمون هناك عدد من الأسر السعودية يعيش بالأردن، وذلك بفعل كثير من العوامل يأتي في مقدمتها صلات القربى وروابط الدم والنسب بين الشعبين الشقيقين. وعند الحديث عن العلاقات الثنائية بين المملكتين الشقيقتين تبرز العلاقة الاجتماعية الممتدة بين الشعبين الشقيقين كواحدة من أهم العوامل والثوابت التي تقوم عليها هذه العلاقات إضافة إلى عامل الجوار الجغرافي الذي ساعد على التواصل الاجتماعي وبالتالي المصاهرة بين العوائل في كلا البلدين. كل ذلك أدى إلى تواجد عدد من المواطنين السعوديين المقيمين في الأردن. ويستقبل قسم شؤون السعوديين في السفارة جميع الإخوة السعوديين المقيمين على الأراضي الأردنية الذين يقومون بمراجعته، ويتابع كافة قضاياهم. أما ما يخص الجوانب المالية والاجتماعية المتعلقة بالأسر السعودية المقيمة في الأردن، فيقوم القسم بالتعاون مع "جمعية أواصر" السعودية التي تتولى تقديم الدعم المالي لهذه الأسر التي يبلغ عددها حالياً أكثر من خمسين أسرة، وقد حققت السفارة تقدماً كبيراً في التواصل مع العائلات السعودية المقيمة في الأردن. هل هناك سعوديون مسجونون في الأردن، ما هو عددهم وهل تهتم بهم السفارة؟ هناك حوالي 50 سجيناً سعودياً في السجون الأردنية، إضافة إلى بعض الموقوفين تم إيقاف أغلبهم في قضايا جزائية، ويقوم قسم شؤون السعوديين بمتابعة موضوعهم وزيارتهم بشكل منتظم ويقدم لهم إعانة مالية وكسوة ويتابع ما يستجد على قضاياهم من خلال مكتب للمحاماة تتعامل معه السفارة حيث يتابع كافة القضايا القانونية المتعلقة بالمساجين السعوديين في السجون الأردنية إضافة إلى القضايا الأخرى التي تتعلق بالمواطنين السعوديين. ما هي الإنجازات التي حققتها القنصلية السعودية خلال العام الجاري؟ في الواقع يقع على عاتق القسم القنصلي عمل كبير، وذلك بحكم أن المملكة الأردنية الهاشمية دولة مجاورة وتشهد حركة عبور قوية بالاتجاهين. فالحدود الأردنية تعتبر البوابة البرية الشمالية لدول الخليج على دول بلاد الشام وتركيا ودول أوروبا ودول آسيا الوسطى، وقد زاد هذا الواقع من حجم العمل الذي يؤديه القسم القنصلي في مجال التأشيرات والتصاديق ومتابعة شؤون المواطنين. أما فيما يتعلق بتأشيرات الحج، فتقوم وزارة الأوقاف الأردنية ممثلة بوزير الأوقاف وطاقم الوزارة بالإشراف المباشر على هذه البعثة. كما يقوم قسم شؤون السعوديين من جانبه بتقديم كل الخدمات للمواطنين السعوديين المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية والطلبة السعوديين الدارسين في جامعاتها والقادمين لغرض السياحة وقضاء إجازاتهم في الأردن. ماذا عن تطوير مهارات العاملين بالسفارة السعودية بعمان؟ منذ مدة طويلة يستحوذ برنامج تطوير قدرات ومهارات العاملين بسفارات المملكة على اهتمام كبير من قبل وزارة الخارجية، وتشرف على هذا البرنامج دائرة متخصصة في الوزارة هي دائرة التخطيط والتدريب، وتطرح برامج سنوية ذات صلة بالعمل الدبلوماسي والإداري والتقني وغيرها من مجالات. واستطاعت الوزارة من خلال هذه البرامج أن تحقق كثيراً من الأهداف أهمها رفع مستوى كفاءة العاملين. كما تحرص وزارة الخارجية على تنفيذ التوجيه السامي الكريم المتعلق بدعم الموظفين الراغبين في إكمال دراساتهم الجامعية ودراساتهم العليا في الدول التي يعملون بها، ونحن نفتخر في عمان بأن عدداً كبيراً من موظفي السفارة استفادوا من هذا التوجيه الكريم وأكملوا دراساتهم الجامعية ودراساتهم العليا في الجامعات الأردنية، والواقع أن نتائج هذه الجهود كانت كبيرة على صعيد زيادة كفاءة ومهارة العاملين في وزارة الخارجية وفي ممثلياتها في الخارج، ونستطيع أن نصف كل ذلك بالنقلة النوعية الفارقة في تاريخ العمل الدبلوماسي السعودي. ماذا عن انتقال مبنى السفارة إلى المبنى الجديد وكم تكلفته ومم يتكون وما أقسامه؟ يعتبر مشروع بناء سفارات للمملكة واحداً من أكبر المشاريع الضخمة التي تقوم بها وزارة الخارجية، ويحظى هذا المشروع برعاية كريمة ومتابعة من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ومن مساعدة الأمير خالد بن سعود. وفي عمان تم تلزيم عطاء بناء السفارة لشركة سعودية بدأت مباشرة عملها في بداية عام 2009. وهذا المشروع من المعالم العمرانية المميزة، ويقع في أرقى أحياء العاصمة عمان "عبدون" كما تبلغ مساحة الأرض المقام عليها 16500 متر مربع، وصمم المبنى لاستيعاب كافة أقسام السفارة والمكاتب والملحقيات التابعة لها، إضافة إلى سكن للموظفين الرسميين. ومن المتوقع أن يتم إن شاء الله، الانتهاء من عمليات البناء خلال صيف هذا العام. مستقبل الأردن الخليجي كيف ترى مستقبل العلاقات مع المملكة الأردنية الهاشمية بعد تقديم طلبها إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي، وماذا سيشكل ذلك خصوصا في الجانب الاقتصادي؟ تشكل المملكة الأردنية الهاشمية امتداداً طبيعياً لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي من النواحي الجغرافية والاجتماعية والعملية والثقافية والأمنية، وهي علاقات تاريخية صهرتها وشكلتها عوامل القربى والنسب بين شعوب هذه الدول، وعززتها الاعتبارات الإستراتيجية على المستويات الاقتصادية والأمنية والثقافية، والشراكة في وحدة مصدر التهديد ووحدة المصالح المشتركة. وليس هناك خيار أفضل من التقارب المستمر بين هذه الدول، لأن أمن واستقرار وازدهار أي دولة منها، يؤثر بالتالي في الدول الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر. ولا شك في أن العلاقات بين المملكتين الشقيقتين تشكل نموذجاً لهذه العلاقات الأخوية والتاريخية وتشكل في الوقت نفسه صفحة ناصعة في سجل التفاعلات العربية. وما من شك أيضاً في أننا في عصر تبرز فيه سمة التكتلات والبحث عن التكامل بين دول الإقليم، والمنطقة ليست استثناء من ذلك، بل ربما ما تشهده المنطقة من متغيرات وتحولات متسارعة وغير مسبوقة تفرض على دولها التفكير بطرق غير تقليدية للتقارب والتعاون والتكامل في كافة المجالات. وفي الجانب الاقتصادي فإن أي عملية انضمام لأي تكتل اقتصادي ستعطي دفعة إيجابية لاقتصادات الدول خصوصا الدول الأقل نمواً اقتصادياً، وهذه إحدى النتائج الطبيعية لمثل هذا النوع من التكتلات الاقتصادية. ماذا عن التواصل الاجتماعي مع المبتعثين، وكيفية متابعتهم ومتابعة سير دراستهم؟ وما هي المعوقات التي واجهتموها خصوصاً مع زيادة المبتعثين؟ التواصل مع أبنائنا الطلبة واحد من أولى اهتمامات السفارة، ويتم هذا التواصل عبر أكثر من طريق، حيث تقوم الملحقية الثقافية السعودية في الأردن بالإشراف المباشر على الطلاب ومتابعة كافة قضاياهم الأكاديمية والشخصية سواء مع الجهات الأردنية المختصة أو الجهات الأكاديمية أو مع أقسام السفارة بعمان. ومن أجل الحفاظ على تواصل فعال تقوم الملحقية بجهود استثنائية تتناسب مع عدد الطلبة السعوديين في المؤسسات الأكاديمية الأردنية. كما أحرص على التواصل المباشر مع الطلبة من خلال الزيارات التي يقومون بها إلى السفارة أو من خلال الاجتماع بهم في المناسبات التي تقيمها السفارة أو الملحقة الثقافية، وأتابع كل ما يرد من ملخصات وتقارير من الملحقية الثقافية حول أوضاعهم، وهي بالمجمل مريحة ومطمئنة. إضافة إلى ذلك، هناك أندية الطلبة السعوديين التي تشكل إحدى الحلقات المهمة في تعزيز التواصل فيما بينهم لكونها تشكل ملتقى لهم. كما أن هناك موقعاً إلكترونياً تم تأسيسه من قبل الملحقية الثقافية لخدمة الطلبة السعوديين، بحيث يوفر لهم وسيلة تفاعلية للتواصل فيما بينهم وبين الملحقية. وأشيد بجهود الملحق الثقافي ومنسوبي الملحقية والقائمين على أندية الطلبة وأعضائها على دورهم في الاحتفالات الوطنية السعودية والمناسبات الأخرى. واستطاعت الأندية بالتعاون مع الملحقية تقديم كثير من البرامج في احتفالات عكست صورة إيجابية ومشرقة وواقعية للمجتمع السعودي ولطبيعة تفاعل الطلبة السعوديين. ومن المهم التأكيد على أن أبناءنا الطلبة الدارسين في المدارس والمعاهد والجامعات في المملكة الأردنية الهاشمية هم في بلدهم الثاني، فهم بين أشقائهم الأردنيين خصوصاً أن المؤسسات الرسمية الأردنية تولي اهتماماً كبيراً بالطلبة السعوديين. أما بالنسبة إلى عدد الطلبة السعوديين الدارسين في المملكة الأردنية الهاشمية، فإنه يزيد عن ستة آلاف طالب وطالبة يدرسون في الجامعات والمعاهد والمدارس ومراكز الرعاية الخاصة، ومنهم 3481 طالباً وطالبة مبتعثين من وزارة التعليم العالي, و66 طالباً وطالبة من الموظفين المبتعثين من جهات حكومية, و1739 يدرسون على نفقتهم الخاصة. وفي ما يتعلق بعملية التحاق الطلبة بالبعثة، فهذا الأمر مرتبط بتعليمات وأنظمة محددة تصدر عن وزارة التعليم العالي في المملكة، ومن يستوفي هذه الشروط والمتطلبات يصبح بمقدوره الانضمام إلى البعثة. علاج السعوديين كثير من السعوديين يأتون للعلاج في الأردن فكيف تتعامل السفارة معهم، وهل تقدم العون لهم؟ تقوم السفارة من خلال القسم المختص فيها بموجب التعليمات بالتعامل الفوري مع الحالات الناجمة عن حوادث السير. أما الحالات الأخرى التي يتقدم أصحابها بطلب مساعدة السفارة فإنها تقوم بمساعدتهم من خلال مخاطبة الجهات المختصة في المملكة عبر الرفع لمقام وزارة الخارجية بهذه الطلبات، وفي حال تمت الموافقة على أي منها من قبل الجهات المختصة في المملكة، تستكمل السفارة الإجراءات الخاصة بتلك الحالة. أما في ما يتعلق بعدد الحالات التي تعاملت معها السفارة فيتجاوز مئتي حالة في العام الواحد. إسكان خادم الحرمين الشريفين في مدينة الزرقاء نقلة نوعية، هل لك أن تحدثنا عن كلفته ومكوناته وعدد المستفيدين منه؟ التعاون بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية يشكل نموذجاً عربياً للتعاون الثنائي الناجح، هذا فضلا عن طبيعة العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين والتي تتخذ العديد من الأشكال في المجالات المختلفة، والدعم السعودي للشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية هو التزام أخوي ويهدف إلى تقوية اقتصادها، وتأتي مدينة خادم الحرمين الشريفين في مدينة الزرقاء واحدة من أوجه الدعم بهدف تخفيف أعباء السكن عن شريحة من الطبقة الوسطى، والمملكة وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – حفظه الله – تقدمت بهبة مالية لتمويل بناء هذه المدينة وذلك خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عام 2008. تلك الزيارة التاريخية شهدت استقبالاً شعبياً ورسمياً كبيراً من قبل الأشقاء الأردنيين الذن عبروا من خلاله عن محبتهم واحترامهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي. وتقوم الحكومة الأردنية من خلال لجنة خاصة بالأشراف الكامل على المشروع ومتابعة مراحل تنفيذه. السياحة عنصر مهم خصوصاً أنه يتوافد على الأردن العديد من السعوديين وعائلاتهم فكيف تتعامل السفارة معهم وما هي الخدمات التي تقدم لهم؟ تبدأ علاقة السفارة بأي مواطن عندما يقوم بمراجعة قسم شؤون السعوديين وتسجيل جواز سفره، حيث يقدم القسم إرشادات وتوجيهات للمواطنين السعوديين وهي على درجة كبيرة من الأهمية، حيث تتضمن إرشادهم إلى أهم المناطق السياحية الرئيسية، وتقديم التعليمات الأساسية التي ينبغي التقيد بها ولمحة عامة عن طبيعة السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى الأرقام المهمة التي يحتاجها الزائر في الأردن. ويعتبر الأردن وللعديد من الأسباب، من الدول التي يفضلها السعوديون في سياحتهم، فمن ناحية يزخر الأردن بالمواقع الطبيعية والأثرية والتراثية، ووجود بنية سياحية متقدمة في العاصمة عمان وفي العقبة والبحر الميت والبتراء، ومن ناحية ثانية تميزه في مجال السياحة العلاجية. هناك سعوديون أصبحوا متملكين للعقار في الأردن، هل هناك معوقات في هذا الجانب وكيف ترى مدى التعاون فيه؟ انتهجت المملكة الأردنية الهاشمية سياسات تهدف إلى تشجيع وتنويع الاستثمارات العربية فيها، ووفرت التسهيلات في المجالات الاستثمارية المختلفة من خلال هيئة تشجيع الاستثمار، ويعتبر جلب الاستثمار إلى الأردن أحد الخيارات الاستراتيجية لدعم الاقتصاد الأردني. كما تعتبر المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي توجهت للاستثمار في الأردن وتأتي في مرتبة متقدمة بالنسبة إلى حجم الاستثمار الكلي فيها. كما يعمل القطاع الخاص في البلدين على زيادة مستوى التنسيق والتعاون من خلال مجلس رجال الأعمال السعودي - الأردني. ويعتبر تملك العقارات من أقدم أنواع الاستثمارات السعودية في الأردن، والقوانين الأردنية الحالية تشجع مثل هذه الاستثمارات.