فيما ارتفع عدد المستقيلين من هيئة أعضاء شرف نادي نجران إلى 15 عضوا، وجه رئيس النادي صالح آل مريح نقدا لاذعا لطريقة عمل الأعضاء، متهما العضو عبدالله آل عباس بتحريضهم وإثارتهم على إدارة النادي. ورغم إبدائه احترامه لوجهة نظر أعضاء الهيئة المستقيلين، شدد آل مريح على أن ناديه لن يقف على أحد بعينه في ظل متابعة ودعم وتوجيهات أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي قدم دعما خلال الموسم الحالي يوازي ما قدمته هيئة أعضاء الشرف مجتمعة. وتساءل آل مريح عن الخلل الإداري الذي تقول عنه هيئة أعضاء الشرف وإنه بات واضحا ولم يظهر إلا بعد صفقة اللاعب عوض خميس. وقال "الخلل يكمن في الهيئة نفسها، فهي بلا عمل مؤسس". وعن وسائل الإعلام وما تناولته من فضائح _ على حد تعبير الأعضاء_، أكد أن ذلك كان بسبب الأوضاع المالية المتردية وليس من إدارة النادي. وأضاف "عضو الشرف عبدالله آل عباس حاول التدخل في الشؤون الإدارية، فلم نسمح له، لذا لجأ إلى إثارة الشرفيين على الاستقالة رغم العلاقة الجيدة التي تربطنا برئيس الهيئة عوض آل قريعة ونائبه صالح السيد". وأكد أن الهيئة لم تدعم إلا بمليوني ريال فقط وال 9 ملايين الأخرى موزعة ما بين أمير المنطقة وعضو الشرف عبدالعزيز بن مسلم وصندوق المنطقة، مذكراً بأن إدارته هي من جددت لخميس عقده في الفترة السابقة. وزاد "نادينا عاش ظروفا مادية صعبة لدرجة أنه مطلوب من شرطة المنطقة للسداد، ولولا ذلك لما تمت الموافقة على انتقال عوض خميس، كما أن الجهاز الفني واللاعبين لم يغادروا نجران في انتظار رواتبهم المتأخرة وحقوقهم المالية". من جهته، أكد عضو الشرف علي برمان اليامي أن الهيئة ملتزمة بدعم النادي معنويا وماليا، سواء تغيرت الإدارة الحالية أم بقيت. وأضاف "نادي نجران مؤسسة رياضية لخدمة أبناء المنطقة، ولن يتأثر برحيل آل مريح الذي نعلم تمسكه بالرئاسة، واستقالتنا نهائية ولارجعة فيها". أما عضو الشرف عبدالله آل عباس فأرجع الاستقالة إلى سوء تعامل الإدارة مع الهيئة وغياب الفكر المحترف الذي يحفظ لأعضاء الشرف مكانتهم في دعم النادي على مر السنين. وكان علي برمان ومتعب آل همام وحمد بن عوض آل قريعة وعلي بن ناصر القاضي لحقوا أمس بركب المستقيلين ليبلغ عددهم 15 مستقيلا من بين 32 عضواً في الهيئة الشرفية.