تصدق المحكمة العامة بمكة المكرمة اليوم اعترافات الوافدة التي قتلت ابنة زوجها بالتعدي عليها بالضرب حتى فارقت الحياة، بعد أن انتهت هيئة التحقيق والادعاء العام من إجراءات التحقيق الأولية واعتراف الوافدة بضرب الطفلة بعلاقة الملابس بسبب شقاوتها واعتدائها على أخيها وكثرة حركتها وقيامها بتكسير أغراض المنزل. وتسعى هيئة التحقيق والادعاء إلى تصديق الاعترافات في ضوء العديد من القرائن التي صاحبت الواقعة ومن ذلك التقريرالطبي الذي صدرمن الطبيب الشرعي وأكد وجود آثار ضرب على جسم الطفلة إضافة إلى آثار التعذيب على شقيقها الذي كان يعيش معها، وهو حاليا تحت رعاية عمه، إضافة إلى اعتراف الوافدة بالضرب بعلاقة الملابس. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن الشرطة مازالت في انتظار تقرير الطبيب الشرعي عن التعذيب الذي تعرض له شقيق المجني عليها للاعتماد عليه كقرينة من قرائن التعذيب. وبين المحامي والمستشار القانوني محمد نهار أنه ينبغي تعزير الوافدة حتى وإن تنازل والد الفتاة، لأنها كانت تمارس التعذيب بصورة غير لائقة حتى وإن لم تكن تريد ذبحها لأن تعذيب الطفلة عمل غير إنساني ولايصدر من امرأة في قلبها ذرة إيمان.