قرر الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم إيقاف النادي المصري البورسعيدي من المشاركة في أنشطته في الموسم المقبل وهبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية. وقررت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد إيقاف الفريق الأول للمصري من كافة أنشطته في الموسم المقبل ثم عودته إلى منافسات اللعبة في الدرجة الثانية بالإضافة إلى منع إقامة مباريات على استاد بورسعيد لمدة أربع سنوات. وكانت أحداث شغب قد وقعت عقب مباراة المصري مع الأهلي في بورسعيد التي انتهت بفوز أصحاب الأرض 3-1 أدت إلى مقتل أكثر من 70 شخصا في كارثة اعتبرت الأسوأ في تاريخ الرياضة المصرية وأدت فيما بعد إلى توقف النشاط الرياضي في البلاد. وقال الاتحاد المصري بموقعه على الإنترنت إنه تقرر "استبعاد الفريق الأول للنادي المصري من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة سنة واحدة (الموسم الرياضي 2012- 2013 مع هبوط الفريق إلى القسم الثاني ويحق له المشاركة فيه بدءا من الموسم الرياضي 2013-2014". وقرر الاتحاد المصري أيضا "حظر اللعب على استاد محافظة بورسعيد لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ اليوم" كما قرر أيضا إقامة المباريات الأربع القادمة بين الأهلي والمصري "بدون جمهور وعلى ملعب محايد يبعد أكثر من مئتي كيلومتر عن محافظتي القاهرة وبورسعيد". وكان للأهلي نصيب من العقوبات أيضا إذ عوقب النادي القاهري باللعب على أرضه بدون جمهور في مباراة رسمية واحدة وتغريمه 60 ألف جنيه مصري (9912 دولارا) بالإضافة إلى إيقاف مدربه مانويل جوزيه في أربع مباريات وغرامة خمسة آلاف جنيه وقائده حسام غالي في ست مباريات وتغريمه عشرة آلاف جنيه. وقررت لجنة الاستئناف أيضا إحالة حكم المباراة فهيم عمر "إلى لجنة الحكام الرئيسية للتحقيق معه وتوقيع العقوبة المناسبة عليه". وامتنع الأهلي عن التعليق على عقوبات لجنة التظلمات. ونقل موقع الأهلي على الإنترنت عن محمود علام مدير النادي قوله "إدارة النادي لن تعلق في الوقت الحالي لحين وصول القرارات بصفة رسمية وعرضها على مجلس الإدارة في اجتماعه القادم لاتخاذ ما يراه مناسبا للحفاظ على حقوق الأهلي وجماهيره".