أطلع 10 متهمين من أصل 11متهما في خلية إرهابية عرفت ب"خلية الخفجي" أمس خلال جلسة محاكمتهم بالمحكمة الجزئية المتخصصة في الرياض على اعترافاتهم المصدقة شرعا. وأقر عدد منهم بصحة ما ورد في الاعترافات، فيما نفى آخرون ثبوتها، مما دفع المدعي العام إلى التأكيد على صحة التهم الموجهة إليهم طالبا الرجوع للأدلة. وأكد أحد المتهمين بعد أن استعرض قاضي الجلسة التهم الموجهة إليه، أن بعض التهم فسرت بشكل مخالف لما ذكره، وتم إيضاح ذلك بالتفصيل، فيما أقر متهم آخر جميع ما وجه إليه من تهم، في حين رد 3 متهمين آخرين على التهم الموجهة إليهم كتابيا عن طريق محاميهم. وأقر أحد المتهمين بسفره إلى إيران للقتال في أفغانستان، نافياً تهمته بمحاولة ضرب أرتال للقوات الأمريكية بدولة الكويت، فيما طلب المتهم الثامن من القاضي تغيير محاميه لعدم حضوره الجلسة، إلا أنه تراجع عن طلبه بعد حضور المحامي عقب صلاة الظهر، ونفى ما وجه إليه من تهم. وفي الوقت الذي أكد فيه المتهم العاشر صحة اعترافه وأنه صدر منه وصادق عليه شرعا بطوعه دون إكراه، نفى المتهم الأخير في القضية صحة التهم الموجهة إليه وقدم رده مكتوبا. وحضر الجلسة التي غاب عنها المتهم الرابع في القضية 3 قضاة والمدعي العام ومندوب من هيئة حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية ومحامي ثلاثة متهمين. وكانت المحكمة الجزئية المتخصصة بدأت مطلع أبريل الجاري النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على 11 متهما جميعهم سعوديون، اتهموا بعدد من التهم، منها الانضمام لخلية إرهابية في محافظة الخفجي بزعامة المتهم الأول وتعمل تحت إمرة تنظيم القاعدة، والشروع في عملية إرهابية تستهدف القوات الأمريكية بدولة الكويت الشقيقة.