علنت منظمة "برس أومبلام كومباني" غير الحكومية المدافعة عن الصحافيين اليوم في جنيف في تقريرها الفصلي أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في العالم منذ بداية العام ارتفع بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي. وفي سورية وحدها قتل 9 صحافيين في 3 أشهر. وإجمالاً قتل 31 صحافيا منذ يناير الماضي مقابل 21 خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وخلال عام أودى النزاع في سورية بحياة 11 على الأقل من العاملين في الحقل الإعلامي. من جهة أخرى، لا يزال مصير الصحافيين التركيين آدم أوزكوش وحامد جوسكون غير معروف بعد أكثر من أسبوعين من اختفائهما في سورية. واشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنباء عن أن الحكومة السورية تسعى إلى اعتقال "المواطنين الذين تحولوا إلى صحافيين" وإسكات كل من يدلي بمعلومات عن العنف. وأعربت المنظمة عن القلق الشديد خصوصاً بشأن اعتقال علي محمود عثمان ومازن درويش اللذين تعرضا على ما يبدو للتعذيب. وتشعر المنظمة بالقلق لتطور الوضع في البرازيل حيث اغتيل خمسة صحافيين. وقتل أيضا 3 صحافيين في الصومال و2 في كل من الهند وبوليفيا ونيجيريا. كما قتل صحافي واحد في كل من أفغانستان وكولومبيا وهايتي وهندوراس والمكسيك وباكستان والفيليبين وتايلاند. واستناداً إلى المنظمة قتل 107 صحافيين عام 2011.