أكد مسؤول فلسطيني رفيع ل "الوطن" أن واشنطن طلبت من القيادة عدم القيام بأية خطوات سياسية كبيرة قبل الانتخابات الأميركية وتحديداً خطوة التوجه إلى الأممالمتحدة، مضيفاً أن الإدارة الأميركية تخشى أن يطلب الفلسطينيون الحصول على مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية مع الإبقاء على طلب الحصول على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي. وكانت القيادة قد أعلنت أنها ستحدِّد خطواتها اللاحقة في ضوء الإجابات التي تحصل عليها من الجانب الإسرائيلي بعد تسلم بنيامين نتنياهو رسالة الرئيس محمود عباس التي لم يتم تحديد موعد رسمي لتسليمها حتى الآن. إلى ذلك قال تقرير أعدته منظمة التحرير إن القيود الإسرائيلية تفرغ الأرض المقدَّسة من سكانها المسيحيين. وأضاف "في عام 1945 كان هناك حوالي 117,450 مسيحياً يعيشون في فلسطين. وخلال عامي 1947 و1949، طرد الجيش الإسرائيلي وعصاباته المسلحة عدداً كبيراً منهم. ومنذ ذلك الحين أصبحت الهجرة المسيحية واقعا مؤلماً ومتواصلاً في الأرض المقدسة". وتابعت الدراسة التي وصلت نسخة منها ل "الوطن" أنه "للتغطية على الأثر المدمر لسياساتها على المسيحيين، كثيرا ما تلجأ تل أبيب لحملات دعاية تهدف إلى زرع الفتنة بين الشعب الفلسطيني. ومؤخراً كتب السفير الإسرائيلي لدى الولاياتالمتحدة مقالاً في صحيفة وول ستريت جورنال ادعى فيه أن بلاده دولة تتمتع بقدرٍ كبير من التسامح والانفتاح في حين ألقى اللوم كذباً لانخفاض عدد المسيحيين في فلسطين على التطرف، مما أثار الرأي العام المسيحي والمسلم في فلسطين من هذه الأكاذيب". من جهة أخرى أعلن وزيرالأسرى عيسى قراقع عن إصابة عشرات الأسرى الفلسطينيين أمس عقب عملية اقتحام عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية، سجن نفحة الصحراوي والاعتداء عليهم بالضرب. وقال "اقتحمت قوات أمنية كبيرة السجن المذكور، وأوقعت 61 إصابة في صفوف الأسرى، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب بدعوى رفضهم الخضوع لإجراء فحوصات الحمض النووي". وحذر قراقع من توتر خطير بين نزلاء السجن قد ينتقل للسجون الأخرى في حال إصرار مصلحة السجون الإسرائيلية على المضي في إجراء الفحوصات التي يرفضها الأسرى.