فجر عضو الجمعية العمومية لنادي الأخدود مانع حسن آل هتيلة مفاجأة من العيارالثقيل، متهماً رئيس النادي السابق جعفر آل سوار ونائب الرئيس السابق ناصر الوتيد وأمين الصندوق المستقيل مبارك آل سرار بالتآمر لإسقاط مجلس إدارة النادي، ومحاولة نحر جسد النادي، مطالباً بإيصال الأمر إلى أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله ومدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد عسيري، باعتبارهما حريصين على رياضة المنطقة على وجه العموم ونادي الأخدود على وجه الخصوص، ومنعهم من دخول النادي ومنشآته. وقال آل هتيلة ل "الوطن" أمس إن تلك المؤمرة لنيل مصالح خاصة للثلاثي، مضيفاً أنهم على رأس الهرم الإداري للنادي لنحو 14 عاماً، إلا أنهم لم يفلحوا في أن يحققوا أي تقدم لمصلحة النادي أو ما يشفع لهم بالبقاء فيه. وتابع: "جماهير الأخدود على اطلاع كامل بأن للثلاثي اليد الطولى فيما يمر به النادي حالياً وأكد أن مجلس الإدارة الحالي لم ينحل بعد، على خلفية تراجع عضو مجلس الإدارة حسين آل سرار عن استقالته، ورأى أن وضع ناديه برئاسة صالح آل كرحان سيكون أفضل خلال السنوات المقبلة حال استمراره، وأن الفريق الأول لكرة القدم سيعود إلى دوري الدرجة الثانية ومن ثم إلى الأولى. وكشف أن آل كرحان سيعقد مؤتمراً صحفياً في الأيام المقبلة، لكشف الكثير من الأمور التي تخفى على الوسط الرياضي بالمنطقة ومحبي وعشاق النادي. في المقابل، ينتظر أن يرد الثلاثي الذي اتهمه آل هتيلة بالتآمرلإسقاط مجلس الإدارة، على تلك الاتهامات اليوم. على صعيد آخر، قال مدير مكتب الرئاسة بالمنطقة خالد عسيري ل "الوطن" أمس إن المكتب طلب رسمياً من الرئيس المرشح السابق للنادي سعد العنزي إحضار تواقيع شكوى ال 30 عضواً في الجمعية العمومية ضد مجلس الإدارة الحالي، وبياناتهم الكاملة، حتى يبت في الشكوى، ويشكل لجنة على ضوئها، مضيفاً أن العنزي لم يرد على طلبه حتى أمس، مؤكداً أن ذلك الإجراء يأتي للتأكيد على صحة الشكوى.