قال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الاقتصادي صالح كامل إن غياب بعض المتحدثين عن الجلسات عائد إلى "ظروف خاصة"، في إشارة إلى عدم حضور نائب رئيس الوزراء التركي علي بابا جان والأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث الدراسات الإسلامية. وبين كامل أن خروج جلسة تحليل اقتصاديات اتحاد دول التعاون الخليجي عن مسارها، نظرا لأن الضيوف لم يكن لديهم ما يقولونه في الموضوع، معترفا بالخطأ في وضع الجلسة كأحد محاور المنتدى. وأشار إلى أن منتدى هذا العام تميز عبر جلستين ناجحتين الأولى كانت جلسة الأمير خالد الفيصل مع الشباب، والطلب الذي قدمه الشباب وهو حاضنة الأعمال الذي وافق عليه أمير منطقة مكةالمكرمة وأوصى الغرفة التجارية بتبنيه، وكذلك جلسة الشباب مع وزيري التجارة والعمل الدكتور توفيق الربيعة والمهندس عادل فقية مشيرا إلى أن الجلسة الثانية احتوت على طلبات من الشباب يتوقع كامل أن يحققها الوزارء. وتطرق كامل لغياب الأسماء المشهورة عن المنتدى هذا العام. وأشار إلى أن نجاح المنتدى لا يقاس بالشخصيات التي حضرت بل يقاس بما يقدم من خلاله، وما يفيد المجتمع، وأضاف كامل أن جلسات هذا العام كانت ناجحة في المجمل وقدم إضافة للحضور، وكان معظم المتحدثين متمكنين في المواضيع التي يتحدثون فيها. وبين كامل أن المنتدى لن يخرج بتوصيات هذا العام وفق العادة التي جرى عليها طوال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن التوصيات تخرج عن جهات لها مسؤولية، كالمؤتمرات السياسية ولا تخرج عن المنتديات الاقتصادية مستشهدا بمنتدى دافوس الاقتصادي. وأشار كامل إلى أن غياب ذكر الربيع العربي في المنتدى رغم أنه من الظروف التي تعيشها المنطقة يعود إلى وجهة نظر مختلفة حول "قصة الربيع"، التي أطلق عليها كامل لفظ "اللهيب العربي"، مشيرا إلى أن مايحدث من فوضى ودمار في الدول المجاورة لا يمكن أن يطلق عليه الربيع. فيما دافعت لمى السليمان عن غياب ظهور المرأة كمتحدثة في المنتدى، مشيرة إلى أن المرأة السعودية تعدت مستوى أن تظهر لكي نريها للناس فقط، بل أصبح منظموا المنتدى يبحثون عن المرأة السعودية التي تقدم الإضافة.